نماء الخيرية تستقبل رئيس وقف بلبل زاده التركي
أكد رئيس وقف بلبل زادة التركي تورغاي آلدمير أن الكويت أمل المظلومين، مشيراً إلى أن المشاريع الخيرية الكويتية نجدها موجودة في كل مكان، فلا تكاد تذهب إلى أي مكان إلا وتجد مشاريع تنموية وتعليمية أنشأتها الجمعيات الخيرية والإنسانية في الكويت.
جاء ذلك خلال زيارته مقر نماء الخيرية، اليوم الأربعاء، وكان في استقباله الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ورئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري، ورئيس قطاع الموارد البشرية مرشد الرشدان.
وأشاد آلدمير بدور جمعية الإصلاح الاجتماعي التنموي في كثير من دول العالم، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك ضعف في الجغرافيا الإسلامية، فإن هذه الأعمال تسد بعض الثغرات، وتساعد على نمو المجتمعات الإسلامية، مبيناً أن الكويت دولة صغيرة بمساحتها لكن كبير بمكانتها وبأعمالها، بل أصبحت أمل كثير من المظلومين والمستغيثين.
وبيَّن آلدمير أن وقف بلبل زاده التركي لديه العديد من المشروعات المتنوعة، منها التعليمية والتنموية والعديد من المشروعات الأخرى التي تخدم أزمة اللاجئين السورية، مشيراً إلى أن الوقف بدأ بإطلاق المشاريع التنموية والتدريبة التي من خلالها يتم تأهيل السوريين إلى سوق العمل.
هذا، وقد رحب الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي برئيس وقف بلبل زاده التركي، وأكد أن نماء الخيرية تهتم بالعمل التنموي والتعليمي ووضعت لنفسها رسالة هي الاهتمام بالإنسان.
وأوضح العتيبي أن رسالة نماء الإنسانية تجعلنا لا نكلّ ولا نملّ عن خدمة المحتاجين وتفقد أحوالهم، مشيراً إلى أن ثقة المتبرعين الكرام تحفزنا على تطوير منظومة العمل في نماء الخيرية لتحقيق الريادة الخيرية.
وأكد العتيبي أن نماء الخيرية حريصة اليوم على التواصل مع الشعوب ودعم الأمة الإسلامية وتقديم المعونة لأهلنا في مناطق الصراع المختلفة سواء في سورية أو اليمن أو غيرها من مناطق المجاعات في منطقة القرن الأفريقي أو القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية، كذلك بعض الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية التي لا يوجد بها اهتمام إنساني إسلامي مثل البرازيل.
وقال العتيبي: إن نماء الخيرية أيضاً تسعى إلى الاهتمام بالمنطلقات الشرعية، خاصة وأن الأموال التي تقوم بتحصيلها هي أموال متبرعين تخص الصدقات والزكاة فأطلقنا موقع فتاوى العمل الخيري، التي تسير في مسارين؛ الأول: الفقهي، والثاني: العمل المؤسسي.
المصدر: مجلة المجتمع