القره داغي: نتعاون وننسق مع الرئاسة المُكلّفة لتحقيق غايات وأهداف الاتحاد ورسالته العلمية والإصلاحية
قال الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن القرار الذي اتخذه مجلس أمناء الاتحاد بغالبية طيبة لترشيح فضيلة الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري رئيسا مكلفاً للاتحاد في هذه الفترة المتبقية إلى أن تنعقد الجمعية العمومية العادية في العام المقبل خطوة مباركة وجماعية وانتخابية.
السقاف يستحق الرئاسة
وأضاف في مقابلة مع المكتب الإعلامي للاتحاد، أن إندونيسيا بكونها أكبر دولة إسلامية تستحق أن يكون الرئيس منها، وأن يكون الرئيس منتقلا بين الدول الإسلامية، فهذا أمر إيجابي، وبخاصة الشيخ سقاف الجفري له سمعة طيبة وله مكانة كبيرة وعزيزة داخل وخارج إندونيسيا.
الخروج من الأزمة
وتابع، أتمنى وأتوقع بأن الاتحاد خلال هذه الفترة الوجيزة سيقوم وينهض بواجباته، وبخاصة بعد الفترة السابقة التي شهدت بعض الإرباك وما أشبه ذلك.
كلنا تحت تصرف الرئاسة
وأكد القره داغي بأن الأمانة العامة والأجهزة الإدارية وكل الجهود والطاقات والصلاحيات تحت تصرف الرئيس للتعاون والتنسيق، ولتحقيق الغايات المنشودة للاتحاد، والقيام بواجبه وتحقيق اهدافه ورسالته العلمية والإصلاحية.
السقاف رئيسا للاتحاد
وكلّف مجلس أمناء الاتحاد السبت 10 سبتمبر الجاري، في اجتماعه الخاص عبر تقنية الزووم، الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية، وذلك بعد انسحاب الرئيس أ.د. أحمد الريسوني من عضوية الاتحاد، تطبيقا لما نصّ عليه النظام الأساسي للاتحاد تفعيل المادة (31).
من هو الدكتور حبيب سالم السقاف الجفري؟
ويُعدُ الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري “68 عاماً” من مواليد -مقاطعة جاوة الوسطى- في إندونيسيا، وحصل فضيلته على شهادة الدكتورة في الشريعة من الجامعة الإسلامية ١٩٨٦م.
وتولى فضيلته منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، وعمل محاضرا في الدراسات العليا بجامعة “شريف هداية الله” الإسلامية الحكومية بجاكرتا، ومحاضرا بكلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين