الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو المنظمات الإغاثية لتكثيف جهودها في الصومال والأمم المتحدة (الصومال على حافة المجاعة)
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم العربي والإسلامي والإنساني إلى حملة عالمية إسلامية إنسانية لإنقاذ الصوماليين من تفاقم الجفاف والأمراض وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمجاعة والفقر الذي يقضي على حياتهم.
واعتبر الاتحاد –في تصريح له باسم الأمين العام الشيخ الدكتور علي القره داغي- أن هذا التكافل فريضة شرعية، والحكم الشرعي هو وجوب إسعافهم بكل إمكانيات المسلمين المتاحة، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
وقال القره داغي، إن الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأن سكان المخيمات يجدون أنفسهم في وضع صعب للغاية بدون طعام أو ماء، ناهيك عن الحصول على التعليم، استنادا لتقارير أممية.
وناشد المسلمين في كل مكان والمنظمات الاغاثية والخيرية والحكومات الإسلامية إلى إغاثة الشعب الصومال وإنقاذه من الجوع والمرض
وقال، فلتكن لنا فزعة إنسانية، ورحمة إسلامية، وإحساس وطني وقومي إيجابي نحو أمتنا وأهل بلدنا، وأقاربنا: (فمن لا يَرْحَم لا يُرْحَم).
وحذرت الأمم المتحدة، الاثنين، من حدوث مجاعة وشيكة في مناطق بالصومال خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، مع تفاقم الجفاف وارتفاع أسعار الغذاء العالمية إلى مستويات قياسية.
وتشير تقارير رسمية محلية إلى وفاة ما لا يقل عن 200 طفل بسبب سوء التغذية والإسهال الحاد منذ يناير/كانون الثاني 2022، بينما يعاني 213 ألف شخص من سوء التغذية الحاد.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين