كلمات في الطريق (777)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- العالمُ يَنفعُ بعلمه،
فيدعو بقلمهِ ولسانه، ويُصلحُ في المجتمعُ ما يقدرُ عليه.
والمجاهدُ يجاهدُ بسيفه،
فيُرهبُ العدوّ، ويَفتحُ البلاد، ويحرسُ في الثغور.
ولا بدَّ منهما، للدين وللوطن.
- تزهَّد،
فإنَّ نبيَّكَ صلى الله عليه وسلمَ كان زاهدًا في الدنيا،
وإنَّ الزهدَ إذا أُحسِن َفهمهُ يؤدي إلى التقوى، وإلى الخشية،
وإن المرءَ ليَشعرُ في صحبتهِ بلذةِ العبادةِ التذاذًا،
يَخرجُ به من حضورِ الدنيا وأوضارها.
- الإعلامُ متاحٌ لأهلِ الحقِّ ولأهلِ الباطل،
في جوانبَ منه،
فاملؤوا الساحاتِ بنداءِ الحقّ،
وزيِّنوهُ بجمالِ الأسلوب، وجمالِ التصميم،
حتى يكونَ محبًّبًا أكثر،
ويُقبلَ عليه الناسُ أكثر.
- متى يُعرَفُ أنك رجلٌ عمليّ، تحبُّ دينكَ حقًّا؟
عندما تلتزمُ بأحكامه،
فتواظبُ على صلواتك، وتحضرُ إلى المسجد،
وتبتعدُ عن التجارةِ الحرام،
كما تغضُّ بصركَ عن الحرام،
ولا تخوضُ في الباطل.
تساعدُ المحتاج،
وتنصحُ الغافل،
وتدعو إلى دينِ الله..
- الألوانُ من آياتِ الله سبحانهُ وتعالى.
إنها تزيِّنُ الكونَ أكثر،
وتعطي البهاء، وتمنحُ الجمال، وتجذبُ الإنسان.
ولكنها ابتلاءٌ أيضًا،
فإنها قد تعطي بريقًا لشيءٍ خفيّ،
وما على الإنسانِ إلا أن يكتشفه،
حتى لا يغترَّ بالمظهرِ وحده!
