خطوط دقيقة (708)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- بالزهدِ تقتربُ من الله أكثر، فإن الدنيا مشغلة.
- أهلُ الدنيا يقولون: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} ولا يزيدون عليها، وأهلُ الآخرةِ يكملونها فيقولون: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً}، فلا بدَّ منهما معًا.
- الوقفُ خيرهُ مستمرّ، فتكونُ جالسًا في البيتِ والحسناتُ تُدَرُّ عليك. فلا يخلونَّ أحدُكم من وقفٍ جار، ولو كان قليلًا.
- العهدُ يبينُ خبيئةَ الرجال، فإذا غدرَ فإنه بيَّن خبيئته، وأفصحَ عن خُلقهِ وتعامله.
- والِ دينَك، وأهلَ دينك، ساعدهم، وانصرهم، وأحبَّهم، ولا تحبَّ كافرًا ولا تناصره، ولا تقوِّهِ على إخوانِكَ المسلمين.
- كنْ مستمعًا واعيًا، أو متكلمًا محسنًا، ولا تكنِ الثالث.
- هل يكفي الوعيُ للإصلاح؟ لا بدَّ معه من التخطيط، والأسلوبُ المحكم، وتقديرِ الظرف.
- الوقتُ غالٍ عند من يعرفُ قيمته، وكلما كان العملُ دقيقًا ومنظمًا، كان الوقتُ فيه أغلى.
- يا بني، إذا وصّاكَ والدُكَ فاستمعْ إليه جيدًا، فإنه يحبك، ويُشفقُ عليك، ويعطيكَ عصارةَ تجاربهِ في الحياة، وجَنَى عمرهِ في كلمات.
- يا ابن أخي، لا تخالفْ عادةً حسنة، إلا ما كان أحسنَ منها، فإن العُرفَ معتبر، والعادةَ معمولٌ بها، وما لم يخالفِ الإسلامَ منها فهو مقبول.