كلمات في الطريق (767)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- القرآنُ العظيمُ نورُ القلوب، ومفتِّحُ الأذهان.
فيه إرشادٌ وتوجيهٌ وتذكيرٌ كثير،
فيه القصصُ والعبر، والأمرُ والنهي، والأدبُ والخلق،
وذكرُ الدنيا والآخرة، والثوابِ والعقاب،
وفيه كلُّ ما يُصلحُ الإنسان.
فأكثروا قراءته،
وتدبَّروا ما فيه،
واعملوا به؛
لتؤجَروا، وتُفلحوا.
- عندما تكونُ مرتاحَ البال، مطمئنَّ القلب،
تَلينُ وتَهدأ، وتنتجُ أكثر، وتتعاملُ بشكلٍ أفضل.
وأكثرُ ما يساعدُكَ على ذلك هو قراءةُ القرآنِ الكريم،
وطاعةُ الوالدين،
ومعاملةُ الناسِ بأمانةٍ وصدق،
والمبادرةُ لتقديمِ أعمالِ الخير،
فإن الناسَ يدعون لكَ في ظهرِ الغيب..
- من قرأَ ولم يكنْ واعيًا تشتَّتتْ أفكاره، واضطربتْ عقيدته،
حتى يستقرَّ على خير.. أو شرّ.
فلا بدَّ من قاعدةٍ قبلَ الانطلاق.
لا بدَّ للمسلمِ أن يتمكنَ من عقيدتهِ قبلَ التبحرِ في المطالعة،
حتى لا يضلّ، ولا ينحرف.
فالأفكارُ كثيرة،
والأسلوبُ يشدُّ القارئَ إليه ويغريه،
والإعجابُ بمؤلفٍ قد يجرُّ إلى الإيمانِ بعقيدتهِ أو أفكارهِ المنحرفة.
- لا تقنعُ بقليلٍ من العلم،
فإنك بذلك ستخلطُ وتتعثر،
وتعرفُ مسألةً وتجهلُ مسائل،
وتمشي قليلًا وتقفُ كثيرًا.
أكملْ دراستكَ وتخصصكَ ما استطعت،
وتابعهُ من طرقٍ ومصادرَ متعددة،
فإن العلمَ بحر.
- نعم،
القناعةُ كنز،
ولكن لا تستسلمْ للفقر،
اعمل، وابذلْ جهدك، وتوكَّل، ثم اقنع،
فإنه أفضلُ من الحاجة،
وقد تُفتَحُ عليك أرزاقٌ تساعدُ بها آخرين وتفرِّجُ كربَهم،
فيكونُ لكَ أجرٌ أكبر.