يوم حزين!
بقلم د. سلمان السعودي (خاص بالمنتدى)
اليوم هو يوم حزين، ليس على مصر فحسب، بل على كل العرب، اليوم يتم تسليم جزيرتي تيران وصنافير لـ “اسرائيل” بعد ما النظام السعودي قام بدور المحلل.
زيارة بايدن للسعودية هي بغرض اتمام الصفقة بالكامل، وخروج القوات الدولية الموجودة في الجزيرتين وتولي الجيش “الاسرائيلي” مهام السيطرة العسكرية على الجزيرتين، ليعطى “اسرائيل” تحكما مطلقا على خليج العقبة، وفي حرية الملاحة التجارية والعسكرية، في أهم نقطة بحرية في البحر الأحمر.
وهذا أمر أشد وأخزى من نقل السفارة لو تعلمون، حيث يتم تسليم أراض استشهد في سبيلها آلاف الشهداء المصريين والعرب “لاسرائيل”، من أجل أن يستمر السيسي في الحكم ويتوج بن سلمان ملكا.
في هذه الصفقة التي بيع فيها دماء شهداء مصر وتم تسليم أرض وأمن ومستقبل المصريين خصوصا والعرب عموما “لاسرائيل” ربح فيها:
1- “إسرائيل”: تحصل على تحكم مطلق في خليج العقبة.
2- بايدن: يحصل على دعم اللوبي “الاسرائيلي” في انتخاباته الصعبة القادمة.
3- السيسي: يحظى بـ شرف مقابلة ومصافحة بايدن والتي سعى لها منذ تولي بايدن الحكم عشان ترجع ريما لعادتها القديمة وتستمر أمريكا في دعم الديكتاتوريات العربية في مقابل تطوعهم للعمل ككلاب حراسة “لاسرائيل”.
4- بن سلمان: يحصل على الختم الأمريكي والضوء الأخضر لتولي الحكم بعد أن توقفت المباركة الأمريكية بسبب مقتل جمال خاشقجي.
يوم حزين يتم فيه تسليم أراضي العرب “لاسرائيل” دون خروج مظاهرة واحدة، تندد حتى بهذا الهوان الذي لا يوجد بعده هوان..
للأسف ستلعن الأجيال القادمة جيلنا على سكوتنا على هذه الجريمة والخيانة الكبرى ولهم ألف حق.
حسبنا الله ونعم الوكيل
