خطوط دقيقة (700)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- عقيدةُ المسلمِ أثيرةٌ لديه، بل هي أغلى عندهُ من روحه، ولذلك فهو يدافعُ عنها ولو كلَّفَ ذلك نفسه، ويغضبُ وينتقمُ لدينهِ وعرضه، إذا كان إيمانهُ عميقًا، لا سطحيًّا.
- ستبقى عزيزَ النفسِ ما دمتَ معتزًّا بالله، لا تَذِلُّ إلا له، ولا ترى الحقَّ إلا في دينه.
- اعتصمْ بحبلِ الله، فإن الملهياتِ والصوارفَ كثرت. ومن شغلَ عينَهُ بالنظر، وحدَّثَ نفسَهُ بالملذَّات، وتمنَّى الأمانيّ، قلَّ اعتصامه، ووقعَ في المحظور.
- حريٌّ بالمسلمِ أن يكونَ عند حسنِ ظنِّ الناسِ به، ذا شهامة، ومروءة، وكرامة، ولو كلَّفَهُ ذلك رهقًا.
- العدلُ مطلبُ العقولِ السليمة، والفِطرِ السويَّة، والنفوسِ الزكيَّة. ومن طلبَهُ في غيرِ دينِ الله كبا، وظلمَ نفسه، وخرجَ بما لا يُغني.
- لا تنتظرْ عدالةً ما دامَ الحقُّ مضيَّقًا عليه، ولا تنتظرْ حريةً ما دامتِ العنصريةُ منتشرة، ولا تنتظرْ إبداعًا وتقدمًا ما دامتِ المواهبُ مهملة، والعقولُ مشرَّدة، والفِطرُ منكَّسة.
- العلمُ بحر، وعليكَ أن تتعلمَ السباحةَ قبل أن تغرقَ فيه وتنحرف، والمدربون هنا هم العلماءُ الحكماء، ومن لم يسترشدْ بهم تعثَّر.
- العقلُ زَين، والهوى شَين.
- النبيهُ يتأدبُ بالنظرة، وغيرهُ بالكلام، وآخرون لا يتأدبون إلا إذا أُوجِعوا.
- انحلالُ الشخصيةِ يكونُ من التقليد، والتكرير، وضعفِ العقيدة، وذوبانُها يأتي من الإعجابِ والانبهار.