كلمات في الطريق (761)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- رضا الله، ثم رضا الوالدين،
يفتحُ الله بهما عليك،
من رزقٍ يساقُ إليك، أو توفيقٍ في العمل،
أو تسديدٍ في مشروع، أو هناءةٍ في الأسرة،
أو رفعٍ لدرجاتِكَ في الآخرة،
وما الله أعلمُ به.
وليكنْ رضا الله فوقَ كلِّ أمنياتك.
- الخشيةُ تربيةٌ إيمانيةٌ طويلة،
لا تأتي من فراغ،
ولكن بعد طاعةٍ وتجردٍ وتفكرٍ بالحساب، وخوفٍ من العقوبات.
ولا تنسَ أن تتخلصَ من الحرامِ الذي اقتنيتَهُ أيها المسلم، ولو كان قديمًا،
فإن الخشيةَ والحرامَ لا يجتمعان.
- إذا كنتَ تضعُ اللمساتِ الأخيرةَ على كتابك، بعد جهدٍ وتعب،
وأنت تعيشُ أسعدَ لحظاتك، وتريدُ أن تضعَ القلمَ بعد قليل، لتستريح، وتهنأ،
إذا بضيفٍ يفاجئكَ على غيرِ موعد…
فكم يكونُ ثقيلًا عليك؟
ولو كان أصدقَ أصدقائك، ومحبوبًا، خفيفَ الظلّ؟!
- الرفاهيةُ ليست حكرًا على الأغنياء، فإن للفقراءِ أيضًا رفاهيتَهم،
إذا جلسوا إلى والديهم واستأنسوا بقصصهم، فضحكوا،
وإذا لبسَ أحدُهم ثوبًا جديدًا، فنظروا إليه ولمسوهُ بأيديهم،
وإذا أتاهم طعامٌ لذيذ… فشبعوا.. وناموا.
- مهما كانت سعادتُكَ في الدنيا، فإنها إلى زوال،
بل تكونُ حُلمًا بعد مدةٍ وجيزة،
والسعادةُ لا تستمرُّ مع أحد،
فلتكنْ همَّتُكَ فيما تؤولُ إليه من سعادةٍ في الآخرة،
حيثُ الخلودُ والهناء..