خطوط دقيقة (694)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- ما ذللنا إلا عندما تركنا الجهاد. فاعتبروا يا أولي الأبصار، ولا تنسَوا هذه الشعيرةَ العظيمة، وحدِّثوا بها أنفسَكم على الأقل.
- حبُّكَ للطهرِ والنقاءِ والعفافِ دليلٌ على صفاءِ النفس، ورغبتِها في الاستقامة، والتحلي بفضائلِ الأخلاق.
- ثلاث: عندما تأخذُ حريتكَ تبدعُ أكثر، وعندما تسمعُ كلامَ اللهِ ورسولهِ تصيبُ أكثر، وعندما تحبُّ عملكَ تنتجُ أكثر.
- ليكنْ أبغضُ الناسِ وأبغضُ الأمورِ إليكَ ما أبغضَهُ الله في كتابهِ الكريم، ونهى عنه، وزجرَ المسلمين عن الاتصافِ به.
- حسناتُكَ خزينتك.. تنتظرُكَ يوَم الحساب، لتفاجئَكَ بأغلى ما تحب، وأفضلِ ما ترغب.. فأكثرْ منها ما استطعت، فإنها نقودُ الآخرة، وإن سلعةَ الله غالية!
- إياكَ وحقوقَ الناسِ أيها المسلم، فإن الله يعفو عن حقِّه، وحقوقُ الآخرين تبقى عليك، إما أن تؤديَها لهم، أو يأخذوا من حسناتِكَ مقابلَها يومَ القيامة.
- انظرْ ما يطرأُ على صديقِكَ من تغيُّرات، كحزنٍ وسكوتٍ بعدَ مرحٍ وكلام، وألفاظٍ جارحةٍ بعد أدب، وغيابٍ متعمدٍ بعد وصل.. فإن الإنسانَ يتغيَّر.
- الخِدَعُ لا تنتهي، والكذبُ يتمدد، وشباكُ الصيدِ تجدِّدُ خيوطَها، وتقوِّي حبالَها.. هكذا أنت في الدنيا أيها الإنسان، فاحذر، ثم احذر، حتى لا تسقط، أو تُصاد.
- نعم، الباطلُ لجلج، كما قيل، يعني أنه غامض، مظلم، متقلب، يبحثُ عن مكانٍ له في القلب، ليمكرَ فيه، ويَبيضَ ويفرِّخ، فمن كان عندهُ إيمانٌ دفعه، قبلَ أن يتمكَّنَ منه.
- الأعيادُ محطاتٌ للراحة، وثمراتٌ لشجراتِ الأيام، فانظرْ ما زرعتَ فيها، لتجنيَ ثمراتها، ولتعرفَ مدى سعادتِكَ بها.