مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (693) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (693)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • مَن عرفَ الله حقَّ المعرفة، وأدركَ عظمتَهُ وجلالَه، وسلَّمَ بوحدانيتهِ وإبداعهِ في خلقه، ولمسَ رأفتَهُ ورحمته، ووعى سرَّ خَلقه، أقبلَ على عبادته، وأسلمَ إليه نفسَه.

  • من توكَّلَ على الله أيَّدَهُ وكفاه، إذا كان توكلهُ صحيحًا. قالَ ربُّنا الكريم: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [سورة الطلاق: 3]، أي: كافيهِ في جميعِ أموره.

  • أيها القارئ، الحياةُ قصيرة، فاقرأْ ما ينفع. أيها الكاتب، الحياةُ قصيرة، فاكتبْ ما ينفع.

  • أفضلُ ما كتبتَهُ ما كان عن علم، مبطَّنًا بإخلاص، بقصدِ انتفاع، بدافعٍ إيمان، محفوفًا بدعاءِ القبول.

  • يفرحُ أهلهُ إذا أُهديَ إليهم، ويهتمُّ هو، لا يدري كيف يردُّ الهدية، ويكافئُ صاحبَها بأفضلَ منها، أو مثلِها، وقد يكونُ معذورًا إذا قصَّر..

  • الناسُ بدونِ عقوبةٍ لا ترتدع، وإذا أزيلتِ العقوباتُ عمَّتِ الفوضى، وأُهدِرتِ الحقوق. وحتى المسلمون لو عرَفوا أن لا رادعَ لهم من عقابٍ في الآخرة، لم يلتزموا كلُّهم!

  • من أكثرَ الجدالَ فلن تجدهُ راغبًا. ومن وجدتَهُ ساكتًا، مقبلًا عليك، قليلَ الكلام، فهو ما تبحثُ عنه!

  • انتبه! قد يكونُ الحوارُ الذي دُعيتَ إليه لغمًا ومكيدةً تقعُ فيها، فكنْ فطِنًا، ذا سياسةٍ وتدبيرٍ أثناءَ الحوار، ولا تنجرَّ إلى فروعٍ لا علاقةَ لها بالموضوع.

  • ليس الجمالُ في أنفٍ وشفة، ولكنْ فيما تكنُّهُ الجِنان، وما تنطقُ به الشفاه، وما تجنيهِ الأيدي، وما تختارهُ العقول.

  • معالجةُ المريضِ في بيئته، بدواءٍ يناسبه، أفضلُ له من بيئةٍ غريبةٍ على تكوينهِ النفسيِّ والجسدي. وإذا كان محاطًا بأهلهِ ومحبيهِ تفاءلَ بالشفاءِ أكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى