مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (751) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (751)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • اعتناقُ الإسلامِ يزدادُ في أوروبا وأمريكا خاصة،

وإنه لأمرٌ مفرحٌ للمسلمين،

وهو لجهودِ الدعاةِ وتوفيقِ الله لهم،

ولثقافتهم الإسلاميةِ الأصيلة،

وصبرهم على أسئلةِ المدعوين،

وأسلوبهم اللطيفِ في الحوارِ والمجادلةِ بالتي هي أحسن.

ولا يشترطُ أن يكونَ الداعيةُ موظفًا في مركزٍ أو جماعة،

بل قد يكونُ أيَّ مسلمٍ هناك..

فلا تفوتنَّكَ دعوةٌ إلى الإسلامِ أيها المسلم،

فقد يَهدي بك الله شخصًا أو أشخاصًا،

ويكونُ هذا سببًا لدخولِكَ الجنة!

  • لن تكونَ أنانيًّا ونفعيًّا إذا أحسنتَ وقلت:

{لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً}،

أي: إنَّما نُحسنُ إليكم طلبًا لرضا اللهِ ورجاءَ ثوابِه،

لا نريدُ منكم أن تكافِئونا به،

ولا أن تُثنُوا علينا جزاءً عليه.

  • المجتمعُ العالميُّ بحاجةٍ إلى الإسلام، حتى لا ينهار،

فالإسلامُ دينُ البناءِ والأخلاق،

دينٌ يحثُّ على العمل، والتعاونِ على الخير،

وإعطاءِ كلِّ ذي حقٍّ حقَّه،

ويحضُّ على التعلمِ والوعي، والعطفِ والرحمة،

واعتبارِ المسؤوليةِ والجزاء.

  • كلُّ إصلاحٍ لا يقومُ بالإسلامِ أو قواعدهِ فهو فاسد،

أو يؤولُ إلى فساد.

ولكلٍّ أن يقارنَ بين قوانين الدولِ في تاريخها القديمِ والجديد،

وبين قوانين دولةٍ وأخرى،

ومعارضيها وأحزابها وجماعاتها،

ونظرياتِ أصحابها،

وكم منها تغيَّرَ أو تكررَ أو أُبعد..

ليعلمَ أن خلافاتها لا تنتهي..

 وأن الحقَّ عندها نسبي.. قد يتغيَّرُ لمصلحةٍ نفعيةٍ وهوى،

كما في تسنينِ قواعدَ لرغباتِ الشواذ.

  • لا تصدِّقْ كلَّ ما يروَّجُ في الإعلام،

فإن الكذبَ فيه كثير،

وله أغراضٌ قد لا تُدرَكُ في الوقت،

فكنْ واعيًا، حصيفًا، فطنًا،

تزنُ كلَّ خبرٍ وقضيةٍ بميزانِ الإسلام،

وتعرضها على كلامِ العلماءِ الأفاضل،

وأنت تدعو في كلِّ مرةٍ إلى الخيرِ والفلاح،

وتحذِّرُ من الشرِّ والباطل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى