خطوط دقيقة (688)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- دينُ الإسلامِ ربّاني، فيه اجتهاداتٌ إنسانيةٌ مستندةٌ إلى الوحي، وهو نظامٌ عادلٌ لا ينحازُ لأحدٍ على حسابِ آخر؛ ولذلك فإن أبرز سماتهِ العدل، وإقامةُ الحق.
- اجعلْ صفحتكَ منصةً إعلاميةً هادفة، ومنطلقًا للدعوةِ والكلمةِ الطيبة، وجهدًا علميًّا محترمًا، وفقهًا وتبصرًا، وأدبًا نافعًا، وقضايا اجتماعيةً توعوية، وأخبارًا جديدةً ممتعةً صادقة.
- الاستقامةُ تعني الإقامةَ على الصراطِ المستقيم، وملازمةَ الطاعة، وعدمَ الانحرافِ والزوغان، وعدمَ الإقدامِ على عملٍ إلا بعد معرفةِ رضا الله فيه.
- من التزمَ الإسلامَ بصدق، حباهُ الله كلَّ فضيلة، وألبسَهُ لباسَ التقوى. وما يزالُ كذلك حتى يلتفت.. وتتغيرَ نيته!
- أسرارُكَ في باطنك، وفي أعماقِ قلبك، ولكنها ظاهرةٌ لله كما هو ظاهرُك، فكنْ على استقامةٍ في ظاهرِكَ وباطنك، فإنه لا يخفى عليه شيء.
- قليلٌ من العلمِ مع كثيرٍ من الخشية، خيرٌ من كثيرٍ من العلمِ وقليلٍ من الخشية، فإن الأخيرَ معرَّضٌ للانحرافِ أكثر، وكثيرُ الخشيةِ ينفعُ نفسَهُ على الأقل.
- من لم يتفقهْ في الدين، لم تخلُ معيشتهُ من خلطِ حلالٍ بحرام.
- الأطفالُ ليسوا للتسليةِ واللعبِ أيها الآباء، إنهم أمانةٌ في أعناقكم، لتربيتهم على الإسلام، والخُلقِ القويم، والآدابِ الرصينة، وطاعةِ الله قبلَ كلِّ شيء.
- ساعدْ والديكَ على بثِّ الهدوءِ والراحةِ في البيت، لتلقى فيه الأسرةُ السكنَ والاطمئنان، وترتاحَ من صخبِ الحياةِ ومخالطةِ الناس.
- من ساءَ خُلقه لم يتحملهُ أحد، لا أهلهُ ولا أصدقاؤه، وإذا تحملَهُ والداهُ فعلى مضض، وهما ينصحانهِ ويزجرانه.