جماعة “عباد الرحمن” السنغالية تؤكد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وتدعو للوقوف بحزم لمواجهة تحديات العمل الإسلامي
دعت جماعة عباد الرحمن في السنغال، أعضاءها إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة تحديات العمل الإسلامي في كل أشكالها وما يتطلبه من الالتزام، والبذل والعطاء.
وعقدت الجماعة -مقرها دكار- دورة أولى لمجلس الشورى يومي السبت والأحد 28و29 مايو الجاري، بعد المؤتمر الثاني عشر للجماعة.
على المستوى الوطني
حذّرت الجماعة في بيان لها -وصل المكتب الإعلامي للاتحاد على نسخة منه- من الدعوات المضلة التي تظهر أحيانا في الساحة السنغالية، داعية المسلمين إلى التمسك بالثوابت الشرعية وترك الإحداث في الدين ما ليس منه.
كما دعا البيان الحكومة السنغالية ونقابات المعلمين إلى مزيد من المسؤولية لتفادي تجدد المشاكل في مجال التربية.
وجدّدت الدعوة إلى مراعاة حرمة الأنفس والأموال والأعراض، والابتعاد عن كل ما يخل بأمن الناس واستقرارهم، وضرورة تذكير العاملين في مؤسسات الدولة عامة والمستشفيات خاصة بأخلاقيات المهنة وترك التساهل بالقيام بواجباتهم نحو المواطنين بكل تجرد وإخلاص.
وقدمت العزاء إلى جميع السنغاليين بسبب الأحداث الأليمة التي تحدث في التراب الوطني بين الحين والآخر، وآخرها حادثة حريق مستشفى تواون التي ذهبت ضحيتها 11 رضيعا.
مواقف
وفي شأن القضية الفلسطينية، فقد أكدت الجماعة على موقفها المؤيد للشعب الفلسطيني حتى يسترد حقوقه كاملة.
“جماعة عباد الرحمن”
والجدير بالذكر فإن “جماعة عباد الرحمن” جمعية إسلامية دعوية تربوية توجيهية وطنية، تأسست عام 1978م، وتضم في عضويتها الآلاف من العلماء والدعاة، و 33 فرعا، على مستوى البلاد.
