هيئة علماء فلسطين تقدم بعض المقترحات العمليّة للسادة العلماء للتصدي لموجـة التطبيـع مـع العـدو الصهيـوني
لا يخفى على عاقل المرحلة الحرجة التي تمرّ بها قضيّة فلسطين، والمخاطر العظيمة التي تتهدّد القدس والمسجد الأقصى المبارك بل تتهدّد الأمّة كلّها؛ ممّا يوجب على العلماء أن يكونوا هم أهل الرّيادة في التّحرّك والصّدارة في تحريك الشّعوب وتوجيهها وترشيد حركتها.
وإننّا نضع بين أيديكم بعض المقترحات العمليّة للسادة العلماء للتصدي لموجـة التطبيـع مـع العـدو الصهيـوني
1. الخطابة في المساجد، والحديث في المحاضرات والمجامع العامة، لدعم صمود الشــعب الفلســطيني، وفضح جرائم الاحتلال.
2. تقـدم المســـيرات والفعــاليات، لتشـكيل ضغــط علـى الحكـام المطبعـين.
3. دعوة كل الفئات وحثها على التفاعل مع حملات مواجهة التطبيع، وتعبئتها على أن هـذه الأرض المباركـة جـزء مـن عقيدتهــا.
4. إصدار الفتاوى والمواقف الشرعية، والردّ على فتاوى المطبعين وتفنيد حججهم، وتشجيع الجهات الفاعلة في مواجهة التطبيع.
5. تبني ميثـاق علمــاء الأمــة ونشر بنوده وشــرحها للناس ودعوتهـــم إلى التزامها.
6. ترسـيخ أن فلسطين للأمة الإســـلامية كلهــا، وليســت للشــعب الفلسطيني، وإن الخلاف مع أبناء فلسطــين -إن حدث- لا يسوغ التنازل والتخلــي عـن فلســـطين ومقدســات الأمــة فيهـا.
7. النصح والتحذير لكل الفئات والجهات المطبعة، ثم التشهير بمن أصر منهم على أي شكل من أشكال التطبيع الرسمية أو الشعبية في سائر مجـالات الحيـاة كالسـياسـية والاقتصـادية والفنيـة والرياضيـة .. وغيرهـــا.
المصدر: هيئة علماء فلسطين