الجالية الإيغورية بالسويد تطالب العالم بمقاطعة أولمبياد بكين الشتوي
طالبت جالية أتراك الإيغور في السويد، أمس السبت، المجتمع الدولي بمقاطعة أولمبياد بكين الشتوي 2022؛ احتجاجاً على انتهاكات الصين بحقهم في تركستان الشرقية.
ونظمت الجالية الإيغورية أمام السفارة الصينية في ستوكهولم وقفة احتجاجية على انتهاكات بكين بحقهم.
ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها انسحاب الصين من إقليم تركستان الشرقية، والحرية للإقليم، ومقاطعة الصين.
وفي بيان تلاه رئيس جمعة معارف الإيغور في السويد نجات طورغون، قال: إن الصين ارتكبت مجزرة في مقاطعة “غولجا” بإقليم تركستان الشرقية، في 5 فبراير 1997.
وأشار إلى أن وقفتهم الاحتجاجية أمام السفارة الصينية في ستوكهولم تأتي للتنديد بتلك المجزرة في الذكرى السنوية لارتكابها.
ودعا طورغون المجتمع الدولي إلى مقاطعة أولمبياد بكين الشتوي.
والجمعة الماضي، انطلقت في العاصمة الصينية بكين فعاليات دورة الألعاب الشتوية 2022.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، وهو موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في أكتوبر الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الإيغور في “شينجيانغ”، فيما تنفي بكين ذلك.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الإيغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.
المصدر: مجلة المجتمع