خطوط دقيقة (660)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- صلةُ العبدِ بربِّهِ ليستْ لحاجتهِ إليه وحدَها، ولا طمعًا بجنَّتهِ وحده، بل هي علاقةُ حبٍّ للخالقِ العظيمِ أولًا، الربِّ المعبود، الرحيمِ المنعمِ الودود، الغفَّارِ لذنوبِ العباد.
- إذا سلمَ القلبُ من الآفات، نطقَ اللسانُ بالحِكَم، وصدَّقتهُ الجوارحُ بالطاعات.
- يا بني، كنْ ناطقًا بخير، أو ساكتًا لحكمة، وإيّاكَ والشرّ، فإنه شأنُ الشيطانِ وجنوده، من الإنسِ والجنّ.
- يا بني، لا تؤذِ جارك، واصبرْ على أذاه، فإن ثوابكَ محفوظٌ عند الله.
- يا ابن أخي، لا تنادِ صديقكَ باسمٍ يكرهه، فإنكَ أُمرتَ باحترامهِ ورفعِ شأنه، ونُهيتَ عن تعييرهِ باسمٍ يتأذَّى به، أو لقبٍ يَعيبه.
- يا ابن أخي، لا تُطلْ حديثك، حتى لا يقومَ عنكَ أصدقاؤكَ فتُحرَج، واعلمْ أن الكلامَ الطويلَ ثقيلٌ على الجلساء، إلا في تعليمٍ، أو مناسبةٍ ما.
- الابنُ البارُّ يفرحُ إذا رأى أبويهِ يأكلانِ من كدِّه، ويحمدُ الله أن مكَّنَهُ من إطعامهما، كما عاشَ طفولتَهُ وشبابَهُ يأكلُ من كدِّهما.
- ضبطُ اللسانِ مهم، فإذا انفلتَ من بين فكَّي صاحبهِ سبَّبَ له مشكلاتٍ لا تحصى. والتقليلُ من الكلامِ يخففُ من الوقوعِ فيها.
- القلبُ يتكلمُ بإشاراتٍ أقوى من إشاراتِ العين، وإن لم تُر، ولولاهُ لما أشارتِ العين. وأسرارُ حركاتِ الجسدِ كلُّها في القلب!
- الأسرةُ قنطرةٌ للعبورِ منها إلى المجتمع، فإذا كانت صالحةً صلحَ بها، وإذا كانت فاسدةً أفسدته.