منهجيات فكرية
بقلم د. محمد يسري إبراهيم (خاص بالمنتدى)
الاشتغال بهداية الخلق إلى دين الحق هو أعظم الأعمال وأرجاها، وأنفعها عند الله وأزكاها، وهو شعبتان كبيرتان: بيان الحق وذكر أدلته وأصوله، والرد على الباطل وضلالاته وشبهاته،ولا يكتفي الداعية إلى الله بشعبة عن الأخرى، وبيان الحق وجمع القلوب عليه أيسر وكل مسلم عليه أقدر.
قال الله تعالى:”ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن”
وقال سبحانه:”ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين”
وقال عز وجل:”كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”
وانشغال الدعاة إلى الله عن الدعوة -على قلة عددهم وعدتهم- بأمور قليلة الأهمية، من الغفلة وتضييع واجب الوقت، والدعوة إلى الله في زمان قلة كفاية من يقوم بها كهذا الزمان تصير فرض عين على كل مسلم ومسلمة.
قال تعالى:”ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”