مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (646) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (646)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • عقيدتُكَ الصحيحةُ لا تتغير، ولكن قد يتغيرُ أسلوبك، بحسبِ الظرفِ والبيئة، وقد يكونُ هو الأفضلَ لعقيدتكَ أيضًا، فإن مَن حولكَ يتفهمها أكثر.

  • من كان راغبًا في الخيرِ ومعاضدةِ أهله، فليُرهم فضيلةَ عمله، وليَنصرهم بقولهِ وفعله.

  • إذا هزَّكَ الشوقِ إلى أخٍ في الله، وكان بعيدًا، فلا تنسَهُ من الدعاء، فإنه أفضلُ هديةٍ تقدِّمُها له في غيبته.

  • يا بني، ليكنِ الكتابُ والقلمُ أقربَ الأشياءِ إليك تناولًا، حتى إذا صادفكَ وقتُ فراغٍ ونظرتَ وجدتهما، فنظرتَ في الكتابِ وانتفعت، أو دوَّنتَ سانحةً كانت تتردَّدُ في نفسِكَ واطمأننت.

  • من أطالَ النقاشَ أضاعَ آخرُهُ أوَّلَهُ، وكثيرًا ما يتحولُ هذا إلى جدالٍ وخصومة. فالحوارُ القصيرُ هو المفيد، إلا أن يكونَ حواراتٍ منظمة، ومناظراتٍ معدًّا لها.

  • من عاشَ في حياةِ الذلِّ لم يهنأ، وماتَ كمدًا، وتمنى لو جاهدَ ليعيشَ حرًّا.

  • التماسُ الفضلِ يكونُ من أهلِ الفضل، لا من أهلِ اللؤم، فلا تتعبْ نفسك، ولا تذلَّها.

  • من تردَّى في الحُفرِ نُكب، ولم يَخرجْ سليمًا، فعلامتهُ في وجهه، ويبقى منبوذًا، لا يؤبَهُ به، حتى يؤوبَ إلى رشده، ويعودَ إلى مجالسِ العزِّ والكرم.

  • لتعلمْ أيها الفاسقُ العاصي أن الله غيرُ راضٍ عنك، أما الشيطانُ فيشدُّ على يديكَ بقوَّة، ويشجعُكَ على المضيِّ في الفسق، والمزيدِ من معصيةِ الله.

  • اللهم إني أسألُكَ حياةً كريمةً في دنياي، أو موتًا بكرامة، وأعوذُ بكَ من حياةِ الذلِّ والمهانةِ التي نعيشها في بلادِ العروبةِ والعلمنة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى