تقرير الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر تشرين أول (10) 2021 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك
نشرة تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة وهيئة علماء فلسطين
ننقل لكم واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك، واعتداءات الاحتلال الصهيوني عليه، وذلك على النحو التالي:
الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:
تستمر اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك بشكل شبه يومي، مع التشريع الصهيوني الجديد، بشرعنة أداء المستوطنين صلوات يهودية علنية في باحات المسجد الأقصى المُبارك:
- ففي يوم الأحد 10/10 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 97 مستوطنًا، وكشفت مصادر مقدسية أن عددًا من المقتحمين أدوا صلوات يهودية صامتة مقابل مصلى قبة الصخرة.
- وفي يوم الإثنين 11/10 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 191 مستوطنًا، من بينهم 30 طالبًا يهوديًا، و41 عنصرًا من شرطة الاحتلال.
- وفي يوم الثلاثاء 12/10 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 126 مستوطنًا من بينهم 50 طالبًا يهوديًا، ولاحقت قوات الاحتلال فلسطينية كانت تقرأ القرآن قرب مصلى باب الرحمة، وهددت شرطة الاحتلال السيدة، وأمرتها بعدم البقاء في المكان أثناء الاقتحام.
- كشف مركز معلومات وادي حلوة في تقرير له عن اعتداءات شهر أيلول/سبتمبر الماضي أن عدد المقتحمين بلغ 6801 من المستوطنين والطلاب اليهود، ورصد المركز إصدار سلطات الاحتلال 19 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المُبارك تراوحت ما بين أسبوع و6 أشهر، ولفت المركز إلى أن سلطات الاحتلال واصلت منع أهالي الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى المُبارك، خاصة أيام الجمع، واحتجزت ورحلت المئات منهم، على أثر توقيفهم واحتجازهم أمام أبواب البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى المُبارك.
- شهدت الفترة السابقة من الأيام القريبة الماضية اقتحاماتٍ تطبيعية للمسجد الأقصى المُبارك ومحيطه، ففي يوم السبت 9/10 شارك عضو في وفد بحريني تطبيعي زار الأراضي المحتلة في اقتحام ساحة البراق، ونشر عضو الوفد مقطعًا مصورًا يُظهر مشاركته المستوطنين في أداء طقوسٍ يهودية في الساحة، وفي الإثنين 11/10 رصد المرابطون في المسجد الأقصى المُبارك مشاركة وفدٍ إماراتي في اقتحام المسجد الأقصى المُبارك، وقد تخفى أعضاء الوفد على هيئة “وحدات المستعربين”، ونفذ المقتحمون الإماراتيون جولاتٍ استفزازية بحماية قوات الاحتلال الخاصة.
- وفي يوم الجمعة 15/10 الكشف عن نفق جديد، يحفره الاحتلال، وجمعية “إلعاد” الاستيطانية أسفل عين سلوان، باتجاه المسجد الأقصى المُبارك، بطول 250-300 متر وارتفاع من 180 إلى مترين وعرضه من متر إلى متر ونصف، وعمقه 15 مترًا تحت الأرض.
تجريف مقابر بجوار المسجد الأقصى المُبارك:
- في متابعة لهجمة الاحتلال بحق مقابر القدس عامة، والمقبرة اليوسفية على وجه الخصوص، جرفت طواقم الاحتلال أجزاء من المقبرة في يوم الأحد 10/10، ونبشت عددًا من القبور في المنطقة، وعادت طواقم الاحتلال للعمل في المقبرة على أثر قرار جديد لمحاكم الاحتلال نتيجة استئناف قدمته بلدية الاحتلال و”سلطة الطبيعة” الإسرائيلية، وتهدف سلطات الاحتلال إلى تحويل المقبرة إلى “حديقة توراتية”، لمنع المسلمين من دفن أمواتهم بها، وتحويلها لاحقًا إلى مشاريع استيطانية خاصة قربها من المسجد الأقصى. وفي يوم الإثنين 11/10 أعاد المقدسيون دفن رفات الأموات التي نبشتها جرافات الاحتلال.
- ويرى محللون أنّ الاحتلال يعمل على استهداف مقابر القدس، لا سيّما الإسلامية، عبر تجريف القبور والاعتداء الصارخ على حرمة الأموات وأرض الوقف الإسلامية، وزرع قبور يهوديّة وهميّة، ومن ثم وضع اليد والسيطرة على مساحات منها لإقامة حدائق توراتيّة، بهدف تهويد القدس. ووفق الباحث المتخصص في الشأن المقدسي زياد ابحيص، فإنّ ما يحصل في المقبرة اليوسفية ومقبرة باب الرحمة ليس مجرد عدوان على الأموات وحسب، بل هو إحلالٌ للمقابر بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فالمقبرتان المجاورتان لسور القدس القديمة من جهة الشرق، وشقيقتهما مقبرة مأمن الله المقابلة للسور من الغرب، كلها تشهد بهوية أهل الأرض وأصحابها الأصيلين على مدى الأجيال المتعاقبة، ولذلك يمضي المحتل في طمس هذه المقابر بينما يطرز جبل الزيتون شرقًا بشواهد القبور اليهودية، وجزء من تلك الشواهد “رمزية”، تقام على جبل الزيتون ليهود ماتوا خارج فلسطين لكن ذويهم دفعوا ثمن شاهد قبرٍ لـ”تخليد” ذكرى موتاهم في القدس. وفي المقابل، يعمل الاحتلال على زرع القبور اليهوديّة الوهمية، لتثبيت الرواية اليهودية المكذوبة عن أحقية اليهود بالقدس، ولإيهام الرأي العام بوجود يهودي ضاربٍ في القدم.
استيطان:
على صعيد المشاريع الاستيطانية يسعى الاحتلال بكل ما أوتي من وسائل إلى سلب مزيد من الأراضي وبناء الوحدات الاستيطانية عليها:
- ففي يوم السبت 9/10 أعلن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن سلطات الاحتلال أعادت الدفع مجددًا بمشروع استيطاني قديم يتضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي مطار القدس، في منطقة قلنديا، وبحسب المكتب تروج بلدية الاحتلال لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في تلك المنطقة، على مساحة 900 دونم من أصل 1200 دونم، وهي المساحة الإجمالية لأراضي المطار.
- في سياق متصل ففي يوم الإثنين 11/10 كشفت القناة العبرية السابعة، أنّ مجموعة “كارتا” للمشاريع العقارية، ستبدأ ببناء 104 وحدات استيطانية في مستوطنة “جيلو” جنوب القدس المحتلة، وبحسب القناة، فإنّ الشركة ستبدأ استثماراتها بالمستوطنة من خلال تشييد هذه الوحدات الاستيطانية والتي تتضمن مشروعًا تجاريًا، علمًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى مئات الملايين الشواكل.
- في يوم السبت 16/10/2021م الاحتلال يرمم كنيس قديم بجوار البلدة القديمة يسمى “فحر إسرائيل”! فما خطورة ذلك؟ انطلقت مؤخراً أعمال ترميم وإعادة تأهيل كنيس “فخر إسرائيل” الذي تقع بقاياه على بعد 250 متراً عن السور الغربي للبلدة القديمة، وذلك بعد عقود من نسفه وقصفه بالمدافع على يد المجاهدين الفلسطينيين والعرب والجيش الأردني، إثر تحصن قوات من عصابة (الهاغاناه) الصهيونية داخله واستخدامه لإطلاق النار خلال حرب عام 1948. ويبعد هذا الكنيس 100 متراً فقط عن كنيس “الخراب” الواقع داخل أسوار البلدة القديمة أيضاً، الذي كانت الرسالة من بنائه تعزيز العمل الجاد لبناء “المعبد المزعوم” مكان المسجد الأقصى المُبارك. وقال الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى رضوان عمرو إنّ كنيس “فخر إسرائيل” ينسب إلى الحاخام “إسرائيل”، الذي أشرف على بنائه في أواسط القرن الـ 19، وإنّه سمي بهذا الاسم في محاولة لتعزيز “فخر اليهود” حول العالم ببدء عودتهم إلى “أرض الميعاد”. أُقيم الكنيس على أرض إسلامية كان فيها تربة تضم قبراً لولي مسلم اسمه الشيخ أبو شوش، ويزعم اليهود وفقاً لرضوان عمرو، أنهم اشتروا الأرض أيام الدولة العثمانية، وأنهم سبقوا الكنيسة الروسية في إقامة هذا الكنيس اليهودي عليها. ويضيف عمرو “كان هناك سباق بين الكنيسة الروسية والحاخامية اليهودية بقيادة مُشيّد الكنيس -الحاخام إسرائيل- للحصول على هذه الأرض وبناء معلم ديني عليها بحكم أنها مطلة على المسجد الأقصى ومشرفة على البلدة القديمة. ويدّعي اليهود أنهم سبقوا الكنيسة الروسية في إقامة الكنيس فلجأت الأخيرة إلى الاستحواذ على أرض أخرى خارج أسوار البلدة القديمة في موقع استراتيجي، وأقامت عليه البناء الذي يطلق عليه اليوم مركز تحقيق المسكوبية”. وأكد الباحث المقدسي أنّ خطورة إعادة ترميم الكنيس تأتي من موقعه الحساس، فهو على هضبة مطلة على البلدة القديمة وقريب من المسجد الأقصى وعدة كُنس يهودية أخرى أبرزها كنيس الخراب في منطقة حي الشرف الذي تم تهويده والاستيلاء عليه وتسميته حارة اليهود، مشيراً إلى أن كل هذه الكنس أقيمت على أراض وقفية في حي الشرف ومحيطه، وكلها ترفد المنطقة بالمستوطنين الذين يأتون للصلاة وتعلم التعاليم التوراتية في مدارس ملحقة بهذه الكنس. وفي السياق ذاته، سيتجاوز هذا الكنيس بارتفاعه سور البلدة القديمة التاريخي، وهو ما يخالف أطر التنظيم والبناء “الإسرائيلية” نفسها التي تمنع تشييد مبان تضاهي الأسوار في الارتفاع أو تفوقها وتحجب الرؤية عنها، ولكنه وفي ذات الوقت سيحجب رؤية المعالم العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في البلدة القديمة، من عدة مناطق غرب مدينة القدس المحتلة.
- الأربعاء 13 تشرين الأول 2021؛ بلدية الاحتلال تصادق على مخطط جديد لتوسيع مستوطنة (جفعات حماتوس)، حيث صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ لصالح التمدد الاستيطاني في المدينة ومحيطها من البلدات. وذكر موقع (واللا) العبري، أنّ “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس” المرتبطة ببلدية الاحتلال قد صادقت اليوم على مصادرة أراضٍ فلسطينية لغايات بناء منشآت للمستوطنين وطرق في محيط مستوطنة (جفعات حماتوس) المغتصبة لجبل أبو غنيم، جنوب القدس المحتلة. وستسهم عملية المصادرة لتلك الأراضي الفلسطيني بزيادة عزل بلدات جنوب القدس عن مركز المدينة والبلدات المجاورة للمركز، مما يزيد من تقطيع أوصال البلدات والأحياء في القدس. ويأتي الإعلان عن المصادرة خلال الزيارة التي يقوم بها وزير خارجية الكيان (يائر لبيد) للولايات المتحدة، وبعد لقائه مع نائب الرئيس الأمريكي (كاميلا هاريس) في واشنطن، ما يوحي بوجود موافقة ضمنية من الإدارة الأمريكية الجديدة على المضي قدماً في هذه المشروعات الاستيطانية في القدس المحتلة. وسبق لـ (لجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية) أن صادقت عام 2014 على بناء 2600 وحدة استيطانية في محيط مستوطنة (جفعات حماتوس) قبل أن تجمد الخطة بسبب ضغوط دولية.
هدم وتهويد:
تتابع أذرع الاحتلال هدمها منازل الفلسطينيين ومنشآتهم:
- في يوم الثلاثاء 12/10 هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في تجمع أبو النوار البدوي شرق القدس المحتلة، وأشار متابعون إلى أن سلطات الاحتلال تمضي في التضييق على سكان التجمعات البدوية في محيط المدينة المحتلة.
- في يوم الأربعاء 13/10/2021م؛ أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقدسيًا بإخلاء أرضه ومنزله لأغراض استيطانية في حي الشيخ جراح، وسط مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر مقدسية بأنّ بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس قد أمهلت المقدسي محمود صالحية يومين فقط لإخلاء منزله بذريعة مصادرة الأرض والمنزل لبناء مدرسة للمستوطنين مكانهما. وأكد صالحية أنّه يملك أوراق ملكية للأرض والتي تبلغ مساحتها 6 دونمات وقبل سنتين صدر قرار مصادرة للأرض بحجة إقامة منافع عامة. وأشار صالحية إلى أنّ الاحتلال لجأ إلى قانون المنافع العامة لإرغام المقدسيين على إخلاء أراضيهم بعد أن فشل بانتزاعها منهم من خلال البيع والشراء والضغط من قبل المؤسسات الاستيطانية.
- في يوم السبت 16/10؛ أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في قرية المنية قضاء بيت لحم جنوب القدس والقريبة من القدس المحتلة. وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال سلمت عائلة الكوازبة اخطارات بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء بمساحة 500م2 للبيت الواحد تعود للعائلة. وأمهلتهم مدة أربعة أيام فقط لإخلاء المنازل قبل هدمها.
تنكيل واعتقال:
- الاحتلال يجدد اعتقال الأسير المقدسي عيسى نجيب إدارياً لـ 4 أشهر إضافية.
- قوات الاحتلال تقتحم بلدتي سلوان، والعيساوية في شرق القدس، وتروع الأهالي وطلاب المدارس..
- الاحتلال يحكم على الأسير المقدسي صبري بشير بالسجن لمدة 6 سنوات.
- الاحتلال يعتقل الحاج نهاد زغير؛ ففي يوم الخميس 14/ 10، اعتقلت مخابرات وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الناشط المقدسي والأسير المحرر نهاد الزغير، وذلك بعد اقتحام منزله في القدس المحتلة، وتفتيشه بشكل استفزازي. ويذكر بأنّ الناشط نهاد الزغير قد تعرض للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات وأُبعد عن المسجد الأقصى والقدس القديمة فترات متفاوتة.
- يوم الجمعة 15/ 10استشهاد فلسطيني وإصابة آخر خلال إحباط قوات الجيش هجوم بالزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين على الطريق بين القدس وغوش عتصيون.
- استجواب ضابط شرطة إسرائيلي، تم توثيقه بواسطة الكاميرات الأمنية، وهو يعتدي على شاب فلسطيني، في باب العامود بالقدس، وفي ختام التحقيق، تم إبعاده عن الخدمة، في مراكز الشرطة لمدة 5 أيام.
- وفد من القدس والداخل المحتل، يسلم رسالة لممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في حي الشيخ جراح بالقدس؛ لمطالبتهم بضرورة التدخل العاجل والفوري؛ لإنقاذ حياة الأسـ ـير المضرب عن الطعام : مقداد القواسمي .
التفاعل مع القدس:
- في يوم الإثنين 11/10 أطلقت وزارة الأسرى والمحررين حملة دولية تحت شعار “نحميها”، نصرة للأسيرة المقدسية في سجون الاحتلال إسراء جعابيص، ومواجهة السياسات القمعية والإهمال الطبي الذي يمارس بحقها، والمطالبة بالإفراج الفوري عنها وعن وباقي الأسرى المرضى، وجاء الإعلان عن الحملة في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة أمام منزل الأسيرة في سجون الاحتلال نسرين حسن أبو كميل في مدينة غزة، بمشاركة وزارة شؤون المرأة، والهيئة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، وبحضور شخصيات اعتبارية من فصائل العمل الوطني وأهالي أسرى محررين، وتعاني الأسيرة جعابيص من حروق مختلفة في أرجاء جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.
- النائب الأردني ينال فريحات يحث الأوقاف الأردنية على تقديم المزيد من الدعم لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على الأقصى.
- مؤسسة القدس الدولية تصدر ورقة معلومات بعنوان (الأقصى في مهداف محاكم الاحتلال وقوانينها، وذلك في يوم الجمعة 15 تشرين الأول/أكتوبر 2021. وتتناول الورقة تحليل تداعيات وخلفيات قرار محكمة صلح الاحتلال الإسرائيلي الصادر في يوم الأربعاء 6 تشرين الأول/أكتوبر 2021، والقاضي بشرعنة “الصلوات اليهودية الصامتة” التي تدنس بها جماعات “المعبد” المسجد الأقصى خلال اقتحامه له. وتنتهج ورقة المعلومات سبيلين في تحليل وسرد خلفيات وتداعيات قرار محكمة صلح الاحتلال وذلك عبر تحليل مسار قرارات محاكم الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، إذ بدأت تلك القرارات بشرعنة استهداف أدوار الأوقاف الإسلامية في القدس وصولاً لتثبيت وتعزيز أجندات تهويد المسجد الأقصى المُبارك. وتستعرض الورقة عبر خطٍ زمنيٍ دور محكمة الاحتلال الإسرائيلي “العليا” منذ العام 2017 ولغاية 2021، بدعم مخططات جماعات “المعبد” لتقسيم وتهويد المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القائم فيه. وخرجت ورقة المعلومات بخلاصةٍ مفادها أنّ قرارات محاكم الاحتلال الإسرائيلي لا تشكل إلا صورة يسيرة لمحاولات الاحتلال فرض مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى المُبارك، إذ يمتد التعاون بين المستويات الأمنية والقضائية “الإسرائيلية” ضمن مهدافٍ مركزي وهو تهويد المسجد الأقصى والسيطرة عليه.
- خطيب المسجد الأقصى المُبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري عُيّن خطيبا للمسجد الأقصى المُبارك عام 1973؟ أي أنه يخطب في الناس من منبر المسجد الأقصى المُبارك منذ 48 عاما. وقبل أيام استلم الشيخ الملقب بـ “أمين المنبر” أمر إبعاد جديد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد وهو قرار الإبعاد العاشر الذي يتسلمه منذ عام 2001، وتتراوح فترة إبعاده في كل مرة بين 4 و6 أشهر..
- صورة التقطها المصور الفلسطيني عمر دوابشة كرمز لموسم الزيتون الذي يشارك فيه كل أفراد العائلة الفلسطينية .. “من الجد إلى الولد إلى ولد الولد.. نورث حب الأرض وعشقها”
انتهى…
للاطلاع على التقرير بصيغة PDF يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر تشرين أول (10) 2021 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك