شارك الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج ممثلاً عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونيابة عن أمينه العام الدكتور علي محي الدين القره داغي في المؤتمر الدولي: قمة العلماء المسلمين، الذي عقد في مدينة شانلي أورفا التركية، في الثالث والرابع من مارس آذار/ 2017؛ حيث ألقى الدكتور نواف تكروري ورقة بحثية بعنوان: الفرق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة..
وقد تطرق في ورقته البحثية إلى مسائل مهمة منها أن المسلمين لا يجب أن يكونوا في موقع الضعف والدفاع عن أنفسهم وكأنهم متهمون، بل يجب عليهم أن يصدحوا بالحق، فالإرهاب لا دين له ولا وطن ولا لغة، وكما أن هناك أعمالاً إرهابية تصدر من بعض المنتسبين للإسلام فإن هناك أعمالاً إرهابية تصدر عن غير المسلمين، وهي أضعاف أضعاف ما يصدر من أعمال عنف مرفوضة من بعض منتسبي الإسلام.
كما أشار إلى أن مبادئ العدل والسلام والحرية لا يمكن أن تتحقق إلى من صاحب القوة، وذلك لأن الدعوة إلى السلم من الضعيف في نظر القوي؛ استسلام وليس سلماً، والقوة مطلوبة في الإسلام ليست للقتل بل لمنع القتل.
ثم تحدث عن ثلاثة محاور:مفهوم الإرهاب والفرق بين الإرهاب والجهاد والمقاومة المشروعة وصور من إرهاب أتباع الديانات والدول والأنظمة والإرهاب الواقع باسم الإسلام من بعض أتباعه بل أدعيائه.
وقد شارك في المؤتمر شخصيات علمية وفكرية وثقافية من عدة دول إسلامية، قدمت فيه أوراق متعددة تحت شعار: رسالة الإسلام العالمية: السلام العدالة الحرية..وقد شارك من أعضاء مجلس أمناء الاتحاد د صفوت مصطفى عن البوسنة والشيخ د عكرمة صبري عن فلسطين.
499 دقيقة واحدة