نجل سلمان العودة يقارن بين محاكمة والده وقتلة خاشقجي
قارن عبدالله نجل الداعية السعودي سلمان العودة، بين محاكمة والده المعتقل ومحاكمة المتهمين في قضية الصحفي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
وقال العودة، عبر حسابه على “تويتر”، إن المحكمة الجزائية المتخصصة أجلت جلسة محاكمة والده، الثلاثاء، مضيفا أن ما حصل “ضمن مهزلة محاكمة الوالد”.
وأضاف أن ذلك “خرق واضح لأبسط إجراءات العدالة، وفي تأجيلات متكررة منذ ٣ سنوات تكشف حجم التلاعب بالمحكمة”.
وتابع: “لم يحضروا الوالد للجلسة، ولم تطمئن عليه العائلة منذ زمن، كما أن الاتصال الهاتفي مقطوع منذ سنة”.
وقال: “أخذوا شهرين فقط للتستّر على سعود القحطاني وأحمد عسيري، في أسخف وأغبى عملية اغتيال ضد كاتب صحفي (خاشقجي).. وبرأتهم المحكمة، رغم كل الأدلة القطعية ضدهم”.
وأضاف: “بينما قادة الإصلاح والعلم والرأي مثل والدي سلمان العودة في العزل الانفرادي منذ ٤ سنوات وتأجيل محاكمات منذ ٣ سنوات.. لأجل تغريدة!”، في إشارة إلى تغريدة والده التي قال فيها: “اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”، إبان أزمة المقاطعة بين السعودية وقطر.
أخذوا شهرين فقط للتستّر على سعود القحطاني وأحمد عسيري في أسخف وأغبى عملية اغتيال ضد كاتب صحفي (خاشقجي) .. وبرأتهم المحكمة رغم كل الأدلة القطعية ضدهم
بينما قادة الإصلاح والعلم والرأي مثل والدي #سلمان_العودة في العزل الانفرادي منذ ٤ سنوات وتأجيل محاكمات منذ ٣ سنوات.. لأجل تغريدة!
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 6, 2021
While my father is helpless back home in Saudi Arabia facing the death penalty because he tweeted for peace, this thug KbS who is involved in luring Khashoggi to the Saudi Consulate in Istanbul is being received by American officials and Biden admin here in Washington DC!
Shame! https://t.co/3PuWapcoqd
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 6, 2021
Saudi Arabia Is Slowly Killing My Father :
Six months later the conditions still standhttps://t.co/0Z11hUgNXG— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 6, 2021
في أيلول/ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين وناشطين في البلاد، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وحقوقية بإطلاق سراحهم.
وقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن ولي العهد، محمد بن سلمان، هو من أصدر أمر اغتياله.
وفي 7 أيلول/ سبتمبر الماضي، تراجعت محكمة سعودية بشكل نهائي عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق مدانين في مقتل خاشقجي، مكتفية بسجن 8 أشخاص بأحكام متفاوتة بين 7 و10 و20 سنة، وغلق مسار القضية.
(المصدر: عربي21)
