تأريخ الفِكر الظَلامي..
بقلم محمود الجاف
بَدأ العَهد الظَلامي والفِكر الإجرامي بَعدَ أن أكَلوا التُفاحَة فهبَطوا إلى الساحَة َ. وحَلَّ القَتلُ والدَمار . رَبنا قال يَمينا وَهُم يَمشوا يَسار . وَنَتيجَة الحقد والحِرمان . صاروا لِلشَر عِنوان . فأصبَحوا جُندَ الشَيطان . وجَمَعوا لهُ الأعوان حتى سَيطروا على بَني الإنسان .
بَدلوا لَونَهُم وَشَكلهُم في كُلِ زَمان .
نَفس الفِكر قَبل الإسلامِ وبَعدَه وهو السبب في حُروب الرِدَة وزَمن الصِحابة وَوقتَ الشِدَة وعِندَ خُروج الناقَة ويومَ لَبِسَ السِوارَ سُراقَة . أفكار الخُميني هي السَبّاقة .
بَحثوا كَثيرا عَن حيلَة ليجعلوا الأُمة عَليلَة ويقتُل الخَليل خَليلَه .
دَخَلوا الإسلام بِشَتى الصُور حتى قَتلوا الخَليفة عُمر ثُم تَبِعَهُ ذَو النورَين عُثمان عَليهِ مِنَ الله الرِضوان وبعدهُ غدروا بسَيدنا عَلي ثم قَدَسوهُ وجَعلوا منه الوَلي وبعده ذبحوا سَيدنا الحُسين وَمَزقوا صَفَ الأُمة فَحِلَت عَلَيها الغُمَة . ابتَكَروا دينا جَديد . سيقوا له كالعَبيد . ذَبَحوا به الناس مِن الوَريد إلى الوَريد . دين الشَياطين الإنسية والأحلام الوَردية والعِصابات الصَفَوية .
لم تَنفَع مَعهُم ذي قار ولا القادسية فَفَعلوها مِن جَديد ومازالوا للصهاينة عَبيداً وَسَنرى منهم المَزيد حَتى يَأتيَ رَجلُ رَشيد . يَقتص منهُم وتَعود أيامَنا عيد.
(المصدر: رسالة بوست)