الردود العلمية على منكري السنة النبوية (٩)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
ونؤكد في خاتمة تفسير الآيات الآمرة بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة الصحيح والتحذير من مخالفته أنها مجمع عليها عند أئمة الإسلام قديما وحديثا على كونها تعني طاعته في حياته وبعد مماته عليه الصلاة والسلام باتباع السنة، قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي: “ولا شك عند أحد من أهل العلم أن طاعة الله ورسوله المذكورة في هذه الآيات ونحوها من نصوص الوحي، محصورة في العمل بكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم.”
أضواء البيان ٣٠٤/٧
وقال الإمام الشوكاني بعد أن ساق كثيراً من الآيات الآمرة بطاعة الله ورسوله: “فليس أحد من المسلمين يخالف ذلك -اي طاعة الله ورسوله -ومن أنكره فهو كافر خارج عن حزب المسلمين”
القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد ص٨٥، الإمام الشوكاني