مقالاتمقالات مختارة

صد العدوان على صاحب الظلال

صد العدوان على صاحب الظلال

بقلم مصطفى البدري

من أطول اللقاءات التي قمت بتصورها؛ ولعله أحبها إلى قلبي.

تكلمنا في أول ٥٠ دقيقة عن التعريف بـ«سيد قطب» رحمه الله وتحولاته الفكرية وعلاقته بالإخوان.

وهذه هي الشبهات التي تم طرحها؛ وخلاصة جوابها:

▫️- القول بوحدة الوجود = افتراء وكذب صراح؛ وقد أبطلها في العديد من المواضع في الظلال وغيره.

▫️- القول بخلق القرآن = افتراء وكذب صراح؛ وقد رد بنفسه على المعتزلة في هذه المسألة.

▫️- الوقوع في رسول الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات دائما أبدًا = حصل ذلك في كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم؛ وتراجع عنه في الظلال بعد ذلك.

▫️- الطعن في الصحابة (عثمان ومعاوية   وعمرو بن العاص وأبو سفيان بن حرب) رضي الله عنهم = كلامه عنهم قديم وقد تراجع عنه في كتب المتأخرة.

▫️- تأويل بعض الصفات، وخاصة الاستواء والعلو = هو موافق في الجملة لمذهب أهل السنة والجماعة؛ لكنه “تلعثم” في بعض التفاصيل.

▫️- رفض السُّنَّة عمومًا، وعدم قبول حديث الآحاد في العقائد خصوصًا = بل يقبل السنة ويستدل بها ويعمل بها؛ لكنه أخطأ في التفرقة بين المتواتر والآحاد فيما يتعلق بالعقائد والغيبيات.

▫️- تكفير عموم المسلمين ووصف مجتمعاتهم بالجاهلية = كلام مشتبه؛ وقد صرح بنفي هذه التهمة عن نفسه.

– هل يعد كتاب في ظلال القرآن  من كتب التفاسير؟

ج: نعم؛ بل من أعظم كتب التفسير في العصور المتأخرة.

وهل سيد قطب عالم حتى نقرأ له ونتعلم منه؟

ج: هو من أبرز علماء العصر الحديث؛ وآثاره تشهد له.

(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى