طالب مسؤولون في وزارة الداخلية المغربية محلات تجارية في عدد من مدن المملكة، بوقف إنتاج وبيع وتسويق أنواع “النقاب” الذي ترتديه الكثير من المغربيات.
وقال موقع “العمق المغربي”: إن “أعوان سلطة تابعين لوزارة الداخلية طالبوا أصحاب محلات تجارية بمدن تطوان وطنجة ومرتيل (شمال) وسلا (قرب الرباط) ومكناس (وسط) وتارودانت (جنوب)، بوقف إنتاج وبيع أنواع من النقاب في محلاتهم”.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، قررت منع خياطة وتسويق وبيع “البرقع” الأفغاني في المحلات التجارية، حيث بدأ المسؤولون المعنيون، ابتداءً من يوم أمس الاثنين، تنفيذ القرار في الأسواق والمتاجر، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وسادت حالة من الجدل في الشارع المغربي بعد قرار الداخلية بحظر بيع وإنتاج النقاب، حيث تساءل الداعية، الحسن الكتاني، على حسابه بموقع “فيسبوك”: “هل يتوجه المغرب لمنع النقاب الذي عرفه المسلمون لمدة خمسة عشر قرناً؟ مصيبة هذه إن صح الخبر”.
وقال الكتاني في تدوينة أخرى: “ليس في المغرب شيء اسمه البرقع ولا أعرف امرأة واحدة تلبسه ولكنّ الفرنسيين سموا لباس العفاف البرقع فتبعهم الناعقون عندنا تقليداً بدون تفكير”.
وأضاف: “ليس في المغرب لباس أفغاني للنساء بتاتاً، ولكن الموجود هو لباس عملي مستوفٍ للشروط الشرعية انتشر في بلاد المسلمين كلها، فلبسه النساء الصالحات لكونه مستوفياً للشروط التي دونها علماؤنا في كتبهم. هذا كل ما في الأمر”.
(الملتقى الفقهي)