محكمة الاحتلال تتراجع وتمدد اعتقال كمال الخطيب للمرة الثالثة
مددت محكمة الاحتلال، الاثنين، اعتقال الشيخ كمال الخطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر، لخمسة أيام أخرى، بعد قرار سابق بالإفراج عنه.
وفي وقت سابق الاثنين، قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا (شمالا)، الإفراج عن الشيخ كمال الخطيب.
إلا أن النيابة الإسرائيلية، استأنفت على القرار، وطلبت من القاضي تمديد اعتقال الشيخ كمال بهدف تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة “التحريض”، بحسب بيان للمركز القانوني لحماية الأقلية العربية “عدالة”.
وهذا هو تمديد الاعتقال الثالث على التوالي بحق الخطيب.
والخميس الماضي، مددت المحكمة اعتقال الخطيب لمدة أربعة أيام، وذلك بعد انتهاء مدة تمديد الاعتقال الأولى لخمسة أيام.
واعتقل الشيخ كمال الخطيب يوم 14 أيار/ مايو الحالي، من منزله في بلدة كفر كنا (شمالا)، خلال حملة بوليسية، أدت إلى عشرات الإصابات في صفوف سكان البلدة.
والخميس، أوضح عمر خمايسة، محامي الخطيب، أن “النيابة تحقق مع الشيخ الخطيب بتهم شغل منصب وظيفي في حركة محظورة، والعضوية الفعالة في هذه الحركة، ونشر تدوينات تدعي أنها تدعم ما تسميه العنف”.
وكان خمايسة قد أوضح في تصريحات صحفية سابقة أن ما يجري مع الشيخ كمال ملاحقة سياسية على المواقف التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني.
وشهدت المدن والبلدات في الداخل المحتل، خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجات واسعة على الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس والعدوان على قطاع غزة.
(المصدر: عربي21)