– خرّجت حلب علماء ومصلحين ومقاتلين أشاوس شعّوا فينا الأمل وعلموناالصبر والبسالة.
– مجاهدو حلب يقاتلون قوى الكفر مجتمعة، صليبا وباطنية ومجوسا وروسا، ومنافقين ومرتزقة، وقدموا أروع التضحيات .
– فما ذَل الإباء بهم/ وما بهمُ احتفى الفشلُ
ورأس القوم مرتفعٌ/ وموج البذل متصلُ
– ملحمة حلب سبقها حصار وتجويع، وقوبل بالصمود العجيب والشجاعة القاهرةللفجار والمجرمين .
– الملحمة كانت جولة من جولات الصراع وفصل من فصول المجابهة معالأعادي.
– تفكك المجاهدين،وتخاذل العرب لا سيما بعض الدول السنية، أسهم في ذلك بجلاء وقوة.(( ولا تنازعوا فتفشلوا )) سورة الأنفال .
– لله حكمة بالغة، وتدبير عجيب في تأخر النصر، وهنيئا للشهداء(( ويتخذ منكمشهداء )) سورة آل عمران.
– قال الرسول الكريم في انكسار أحد( الله مولانا ولا مولى لهم ) فالله ربناونصيرنا ومجيرنا ومغيثنا، وصاح عمر( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم فيالنار ).
– يتأخر النصر لنقصان التربية والتصفية وقلة الاستعداد وعدم تمحيص الصفوف،فوجب التجديد والاستعداد بالكامل.(( قل هو من عند انفسكم إن الله على كلشيء قدير)) سورة آل عمران .
– الشهداء وإن آلمنا نهايتهم ولكن الله اصطفاهم وأنزلهم منازل منيفة(( قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )) سورة يس.
– فرعنة الكفار وإن طالت فهي قليلة وسيحيط بهم مكرهم وفرعنتهم (( لا يغرنكتقلبُ الذين كفروا في البلاد، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )). سورةآل عمران.
– سقوط حلب في يد الصليبيين والباطنيين سقوط للمكون السني والغالبيةالمرحومة من جماهير الأمة، فمتى نتعظ ..!
– العالم السني بات في خطر لا سيما جزيرة العرب ومنطقة الخليج، ونوايا إيرانالتوسعية الباطنية حاضرة بقوة وتصريحاتهم حول البحرين واليمن وبلادالحرمين متجددة.
– الباطنيون والصليبيون يسنون الشِّفار لأهل السنة، فليتعظ النائمون والخاذلون ولا نردد ( أُكلت يوم أكل الثورُ الأبيض )…!(( فلا تخافوهم وَخَافُون إن كُنتُم مؤمنين )) سورة آل عمران.
– ليس البكاء على حلب وأخواتها ولكن البكاء على فرقتنا وخذلاننا، وانعدام مشروع سني قاهر للتغول الإيراني..!
– واعجبا..أقلية رافضية وباطنية تجتاح المكون الإسلامي الغالب برمته،،!
أواهُ يا حلبُ الشهباءُ يا حلبُ//لن يجديَ اليوم أشعارٌ ولا خطبُ
أواه في داخلي جرح ومصطرَخٌ// مما يسوء ولا عون ولا عربُ
– لابد أن يستفيق (العرب السنة) ويدركون أن الحرب موجهة لهم وليس لفصيل متطرف، وأن الحليف العضوي والاستراتيجي للغرب الآن إيران وأذنابها.،!
– وما لم يتحركوا هذه الأيام سيكون الثمن المدفوع باهضا، رد الله شرهم فينحورهم.
– لن يقف الغول الإيراني من الابتلاع، إلا (بعاصفة حزم) جديدة، تقوض أركانه،وتشل حركته من المنطقة العربية..!
– ليس حسنا أو منطقيا أن نصبح كدار المسنين والعجزة، لا رأي ولا صوت ولاإرادة إزاء التمدد الإيراني الفاجر..؟!
– دار المسنين أضحينا بذي العربِ// لا بذلَ يُشعلُ أو سخط لمستعرِ ترعرعَ