مقالات مختارة

أواه يا حلبُ الشهباء يا حلب..!

– مناظر محزنة، ومشاهد دامية، ولكن الأمر لله، وبيده النصر والتوفيق، ومنهالفتح والتسديد(( وما النصر إلا من عند الله )) سورة آل عمران .
– ابتلوا بلاء شديدا، فصبروا وقاتلوا نيابة عن الأمة، مدافعين عن الديانةوالحرمات . (( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح)) سورةآل عمران.
– (حلب) مدينة تاريخية، وتلقت ويلات وبليات عبر التاريخ من القرن الرابع الهجري، وانتهاء بالسيطرة الباطنية البعثية، فضحت وصبرت، وها هي تعوداليوم..!

– خرّجت حلب علماء ومصلحين ومقاتلين أشاوس شعّوا فينا الأمل وعلموناالصبر والبسالة.

– مجاهدو حلب يقاتلون قوى الكفر مجتمعة، صليبا وباطنية ومجوسا وروسا، ومنافقين ومرتزقة، وقدموا أروع التضحيات .

– فما ذَل الإباء بهم/ وما بهمُ احتفى الفشلُ

ورأس القوم مرتفعٌ/ وموج البذل متصلُ

– ملحمة حلب سبقها حصار وتجويع، وقوبل بالصمود العجيب والشجاعة القاهرةللفجار والمجرمين .

– الملحمة كانت جولة من جولات الصراع وفصل من فصول المجابهة معالأعادي.

– تفكك المجاهدين،وتخاذل العرب لا سيما بعض الدول السنية، أسهم في ذلك بجلاء وقوة.(( ولا تنازعوا فتفشلوا )) سورة الأنفال .

– لله حكمة بالغة، وتدبير عجيب في تأخر النصر، وهنيئا للشهداء(( ويتخذ منكمشهداء )) سورة آل عمران.

– قال الرسول الكريم في انكسار أحد( الله مولانا ولا مولى لهم ) فالله ربناونصيرنا ومجيرنا ومغيثنا، وصاح عمر( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم فيالنار ).

– يتأخر النصر لنقصان التربية والتصفية وقلة الاستعداد وعدم تمحيص الصفوف،فوجب التجديد والاستعداد بالكامل.(( قل هو من عند انفسكم إن الله على كلشيء قدير)) سورة آل عمران .

– الشهداء وإن آلمنا نهايتهم ولكن الله اصطفاهم وأنزلهم منازل منيفة(( قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )) سورة يس.

– فرعنة الكفار وإن طالت فهي قليلة وسيحيط بهم مكرهم وفرعنتهم (( لا يغرنكتقلبُ الذين كفروا في البلاد، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )). سورةآل عمران.

– سقوط حلب في يد الصليبيين والباطنيين سقوط للمكون السني والغالبيةالمرحومة من جماهير الأمة، فمتى نتعظ ..!

– العالم السني بات في خطر لا سيما جزيرة العرب ومنطقة الخليج، ونوايا إيرانالتوسعية الباطنية حاضرة بقوة وتصريحاتهم  حول البحرين واليمن وبلادالحرمين متجددة.

– الباطنيون والصليبيون يسنون الشِّفار لأهل السنة، فليتعظ النائمون والخاذلون ولا نردد ( أُكلت يوم أكل الثورُ الأبيض )…!(( فلا تخافوهم وَخَافُون إن كُنتُم مؤمنين )) سورة آل عمران.

– ليس البكاء على حلب وأخواتها ولكن البكاء على فرقتنا وخذلاننا، وانعدام مشروع سني قاهر للتغول الإيراني..!

– واعجبا..أقلية رافضية وباطنية تجتاح المكون الإسلامي الغالب برمته،،!

أواهُ يا حلبُ الشهباءُ يا حلبُ//لن يجديَ اليوم أشعارٌ ولا خطبُ

أواه في داخلي جرح ومصطرَخٌ// مما يسوء ولا عون ولا عربُ

– لابد أن يستفيق (العرب السنة) ويدركون أن الحرب موجهة لهم وليس لفصيل متطرف، وأن الحليف العضوي والاستراتيجي للغرب الآن إيران وأذنابها.،!

– وما لم يتحركوا هذه الأيام سيكون الثمن المدفوع باهضا، رد الله شرهم فينحورهم.

– لن يقف الغول الإيراني من الابتلاع، إلا (بعاصفة حزم) جديدة، تقوض أركانه،وتشل حركته من المنطقة العربية..!

– ليس حسنا أو منطقيا أن نصبح كدار المسنين والعجزة، لا رأي ولا صوت ولاإرادة إزاء التمدد الإيراني الفاجر..؟!

– دار المسنين أضحينا بذي العربِ// لا بذلَ يُشعلُ أو سخط لمستعرِ ترعرعَ

المصدر: الاسلام اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى