أستراليا: لدينا تقارير توثق انتهاكات الصين بحق الأويغور
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريزه باين، إن لدى بلادها تقارير توثق ممارسات الصين الوحشية ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم.
وقالت “باين” إن السفارة الصينية لدى كانبيرا دعت الصحفيين الأستراليين لإقناعهم بأن سياسات بكين تجاه الأويغور “ليست كما تزعم جماعات حقوق الإنسان العالمية”، وفق ما نقل موقع “نيوز” الأسترالي.
وأوضحت الوزيرة أن لدى بلادها تقارير موثوقة عن “مضايقات منهجية وتعذيب” من قبل الصين ضد الأويغور، على عكس مقاطع الفيديو التي عُرضت على الصحفيين في سفارة بكين، التي تظهر تحول شينجيانغ إلى أرض مزدهرة.
وأكدت باين أن التقارير تظهر “الاعتداء الممنهج على النساء” في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية)، فضلاً عن “معسكرات القمع الديني”.
وأضافت: “كانبيرا لا تزال تشعر بقلق تجاه مصير الأويغور المعتقلين في سجون بكين منذ سنوات”، مشيرة أن بلادها تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي لحل هذه القضية.
وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة الصينية باحترام الحقوق الانسانية والدينية للأقلية المسلمة في الصين منددا بالإجراءات التعسفية ضدهم.
كما طالب الاتحاد في بيان سابق له، الدول الاسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بواجبهم الشرعي نحو المضطهدين في كل مكان، وبخاصة في الصين.
وحث البيان الأمم المتحدة والدول الحرة، ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بواجبها الإنساني في الحفاظ على حقوق الإنسان في الصين، ومطالبتها بالتراجع عن كل الإجراءات التعسفية ضد الأقلية المسلمة المضطهدة “خاصة الإيغور” والدفاع عنهم ونصرتهم.
https://iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=16174
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية الصين، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
(المصدر: الاتحاد + تركستان تايمز)