عقدت مجموعة اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعنية بمسلمي أوروبا اجتماعها الأول الثلاثاء (18 أكتوبر 2016)، على هامش الدورة الثالثة والأربعين لوزراء خارجية التعاون الإسلامي في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وتبحث المجموعة قضايا الأقليات المسلمة في أوروبا وعلى رأسها ظاهرة الإسلاموفوبيا، ومشاريع القرارات التي يتوقع صدورها عن مؤتمر وزراء الخارجية في هذا الخصوص.
وتحتل قضية الإسلاموفوبيا موقعاً بارزاً في مداولات المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، حيث يبحث الوزراء سبل توفير إمكانيات مالية لتمويل مشاريع تتعلق بالتفاعل المباشر مع وسائل الإعلام الأجنبية، من أجل كبح ظاهرة الإسلاموفوبيا التي يغذيها اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا.
وكان البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول إبريل الماضي، حمل وسائل الإعلام مسؤولية إدامة خطاب الكراهية والتطرف، داعياً إلى التعجيل بتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما وضع برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، مكافحة الإسلاموفوبيا ضمن المجالات ذات الأولوية، لافتاً إلى أن تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، عرَّض المسلمين للقولبة النمطية والتمييز العنصري، ونتيجة لذلك نمت لدى الأقليات الإسلامية مشاعر انعدام الأمن في حياتهم اليومية والحرمان من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
المصدر: وكالة الأنباء الاسلامية.