الشيخ عكرمة صبري يشيد المسيرة المليونية في باكستان الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الاحتلال
أشاد عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس الهيئة العليا للقدس الشيخ عكرمة صبري، بالمسيرة المليونية في باكستان الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الاحتلال.
وقال صبري، في تسجيل مصور له “لقد تتجلى هذه الأخوة بحشدكم لنصرة الأقصى ورفضكم للهرولة والتطبيع، وإن دل هذا الشيء فإنما يدل على محبتكم للأقصى وليس هذا بالأمر الغريب لأن الأقصى يمثل عقيدة مليار وثمانمائة مليون مسلم في العالم.
وأضاف صبري، الأقصى شأنه شأن المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.
وثمّن صبري، موقف الشعب الباكستاني الرافض للتطبيع مع الاحتلال، والمسيرة الحاشدة لتأكيد حق الفلسطينيين والمسلمين في أرض فلسطين.
وأعرب عن رفضه لعمليات التطبيع الجارية مع الاحتلال، وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية، وقضية القدس المحتلة التي تتعرض للتهويد واستهداف مقدساتها.
وكانت جماعة علماء المسلمين في باكستان، قد نظمت “مسيرة مليونية” شارك فيها عشرات الآلاف من قادة وعلماء باكستانيين وفلسطينيين لدعم القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان، مولانا سليم الله الوازي، إن “إسرائيل متورطة في الإبادة الجماعية للمسلمين في فلسطين، ولن نسمح للحكومة الفيدرالية الباكستانية، بإقامة علاقات دبلوماسية معها”.
وكانت تقارير تحدثت قبل مدة عن اتصالات سرية بين مسؤولين باكستانيين، والاحتلال للسير في مسار التطبيع على غرار الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لكن الخارجية الباكستانية نفت ذلك.
وتداولت حسابات باكستانية، صورا لأعداد كبيرة من المشاركين في المسيرة.
وشهد عام 2020 إعلان كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بينما يقول الرباط إنها قامت فقط بـ “استئناف العلاقات مع تل أبيب”.
وترتبط كل من مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل منذ 1979 و1994 على الترتيب.
وقوبلت موجة التطبيع الأخيرة برفض شعبي عربي واسع، واعتبره الرافضون خيانة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)