الشهر: يوليو 2020

  • متابعات

    كيف وصفت الإيطالية سيلفيا رومانو “الإسلام” بعد إسلامها؟!

    كيف وصفت الإيطالية سيلفيا رومانو “الإسلام” بعد إسلامها؟! قالت الناشطة الإيطالية سيلفيا رومانو، التي غيرت اسمها إلى عائشة بعد اعتناقها…

    أكمل القراءة »
  • كتابات

    ليج أياسو.. إمبراطور أثيوبيا الذي اعتنق الإسلام

    ليج أياسو.. إمبراطور أثيوبيا الذي اعتنق الإسلام بقلم أحمد الظرافي في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، ظهرت أثيوبيا كقوة…

    أكمل القراءة »
  • مرئيات

    صور من حياة الصحابة – الحلقة (70) – ميسرة بن مسروق العبسي رضي الله عنه

    صور من حياة الصحابة – الحلقة (70) – ميسرة بن مسروق العبسي رضي الله عنه

    أكمل القراءة »
  • أخبار ومتابعات

    حملة اعتقالات روسية واسعة ضد تتار القرم

    حملة اعتقالات روسية واسعة ضد تتار القرم شنت قوات الأمن الروسية حملة مداهمات واعتقالات واسعة على منازل تتار القرم بتهمة…

    أكمل القراءة »
  • مرئيات

    إلى طلاب البرامج العلمية ٠٤ | الصبر الصبر

    إلى طلاب البرامج العلمية ٠٤ | الصبر الصبر

    أكمل القراءة »
  • كتابات

    مؤسسة الاستخبارات الإسلامية.. صلاح الدين يجنّد أميرة صليبية وعصابات اللصوص وتوظيف للنساء واستخدام للطيور

    مؤسسة الاستخبارات الإسلامية.. صلاح الدين يجنّد أميرة صليبية وعصابات اللصوص وتوظيف للنساء واستخدام للطيور بقلم براء نزار ريان “ما كان…

    أكمل القراءة »
  • متابعات

    حساب معتقلي الرأي: غموض بشأن مصير الداعية السعودي سفر الحوالي

    حساب معتقلي الرأي: غموض بشأن مصير الداعية السعودي سفر الحوالي أكد حساب معتقلي الرأي انقطاع أخبار الشيخ المعتقل في السجون…

    أكمل القراءة »
  • تقارير وإضاءات

    حوار خاص.. قيادي في حماس: سنواجه تهويد القدس وخطة الضم ورسالة القسام وصلت بقوة

    حوار خاص.. قيادي في حماس: سنواجه تهويد القدس وخطة الضم ورسالة القسام وصلت بقوة إعداد عبد الرحمن أبو الغيط بعد…

    أكمل القراءة »
  • مرئيات

    المحاضرة (22) من سلسلة محاضرات” فقه الميزان”

    المحاضرة (22) من سلسلة محاضرات” فقه الميزان”

    أكمل القراءة »
  • كتابات

    الاستبداد وسنن الابتلاء | د. جاسر عودة

    الاستبداد وسنن الابتلاء | د. جاسر عودة     الفلسفة المادية التي تتجلى في المنهجية الوضعية في العلوم المعاصرة، لا منطق لها إلا الأسباب والنتائج المادية. لا يصح في التفكير (العلمي) المعاصر عندهم تفسير لأي ظاهرة إلا أن يكون عن طريق (أسباب) مادية محسوسة أدت إليها، مما يُشترط أن يقاس ويحسب ويلاحظ رياضياً أو معملياً. وإلا فالتفسيرات التي لا تخضع للحواس المادية أو التي تتعلق بغايات معنوية مستقبلية أو عقائد إيمانية غيبية لا تقع عندهم ضمن دائرة العلم ولا دائرة المنطق. هذا هو حال المنهجية (العلمية) المعاصرة التي يتبناها للأسف أغلب البشر مسلمين وغير مسلمين. أما في المنهجية الإسلامية الأصيلة – وليس المنهجية التبريرية التي انهزمت أمام المادية – فالأسباب بعضها مادي مباشر وبعضها معنوي غيبي، والتفسير المنطقي للظواهر قد يتعلق بأسباب من الماضي كما يتعلق بغايات للمستقبل، أي بغايات معينة يسعى النظام الكوني برمته لها ضمن منظومة من القوانين العليا التي صممت أصلاً لتشد الحاضر تجاه المستقبل. هذه الغايات والقوانين العليا هي منظومة السنن الإلهية أو السنن الربانية، أي النواميس التي وضعها الله تعالى لنظام الكون باطراد وإحكام، وقال عنها سبحانه: (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا – فاطر ٤٣). من هذه السنن ما يتعلق بالابتلاء والبأساء والضراء والعذاب حسب المفاهيم القرآنية، كرد فعل كوني للطغيان البشري والاستبداد والفساد في الأرض. (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ –  الروم ٤١)، (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ – الأعراف ١٣٠)، إلى آخرها. إذن هناك فساد وبلاء ونقص عام يصيب الناس أحياناً، وغاياته حسب السنن الإلهية أن يتعظ الظالمون ويتذكروا الحق ويعودوا إليه. وهناك سنن مقابلة تتعلق بأن تمتلئ الأرض بالبركات والرزق والمدد حسب المفاهيم القرآنية، كرد فعل كوني واعي للإيمان والتقوى والاستغفار من الأخطاء والعيوب. (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ – الأعراف ٩٦)، (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا – نوح ١٠-١٢)، إلى آخرها، والنصوص القرآنية والبيان النبوي على صاحبه الصلاة والسلام في هاتين السنّتين كثيرة ومتشابكة يضيق المقام عن تفصيلها. وما نراه اليوم من بلاء عام يتعلق بوباء الكوفيد-١٩ أو الكورونا هو من سنن الابتلاء والعذاب لا ريب في ذلك، ولكن تلك البلاءات ليست حدثاً جديداً على هذا العقد الأخير من أعمارنا، وإن كانت العدوى بهذا الفيروس تحديداً خطيرة وخفية نظراً لعدم ظهور أعراض المرض قبل أيام من حمله مما يؤدي إلى انتشاره السريع، ونظراً لخطورته على ضعاف المناعة الطبيعية، ونظراً لتأثير الإجراءات الضرورية لاحتوائه على اقتصادات ونمط حياة بعض الدول ذات الهيمنة، مما أدى إلى اهتمام خاص بهذا المرض، وهو اهتمام في محله على أي حال، وإجراءات وقائية ضرورية إن شاء الله. إلا أن سنن الابتلاء وظهور الفساد في البر والبحر في تصاعد حاد وغير…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى