انتقد ”جيهان بريرا” مدير المجلس الوطني للسلام في سريلانكا صمت حكومة بلاده على تصاعد العنف الديني ضد المسلمين.
وأشار في مقاله الذي نشره موقع “منتدى شرق آسيا” الأسترالي, إلى أن الشهرين الماضيين شهدا أكثر من 20 هجوما ضد مصالح وأماكن للعبادة تابعة للمسلمين في سريلانكا، وعلى الرغم من أن المسلمين في البلاد شهدوا خلال السنوات الماضية هجمات عنيفة، إلا أن تلك الهجمات الأخيرة وقعت في أماكن متنوعة ويبدو أنها منسقة.
ولفت إلى أنه لم يعتقل حتى الآن أي من المهاجمين، معتبرا أن فشل قوات الأمن في القبض على أولئك الذين انتهكوا القانون يعد أمرا مثيرا للحيرة.
وأضاف أن الشرطة السريلانكية لم تقم حتى الآن بالخطوة الأولى المتمثلة في حماية المجتمع المسلم واعتقال أولئك الذين جرى توثيق مشاركتهم في الهجمات.
وحذر من أن الحكومة السريلانكية يبدو أنها تسير على نهج حكومة ميانمار التي تسعى لاستيعاب مجموعات البوذيين القوميين المتشددين داخل الحكومة من أجل الفوز بدعمهم في مواجهة التحديات السياسية من قبل أحزاب المعارضة.
(المصدر: مجلة البيان)