أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أهمية السياحة الحلال الخالية من الكحول والشواطئ النسائية وتأثيرها الإيجابي على معدَّل الدخل الاقتصادي للدول، مبيِّناً أن أكثر من مليار و200 مليون سائح جابوا العالم في 2015، بينهم 110 ملايين سائح مسلم، فيما بلغ حجم الإيرادات نحو 150 مليار دولار.
وأشار آل فهيد لدى حديثه عن انطلاق فعاليات أعمال الدورة الثانية لمؤتمر السياحة الحلال بقونيا التركية الاثنين الماضي، إلى أن خبراء السياحة يتوقُّعون ارتفاع عدد السياح، ليصل إلى 150 مليون سائح مسلم بحلول عام 2020، لترتفع بذلك قيمة الإنفاق إلى 238 مليار دولار، ما يؤكد تسارع وتيرة نمو هذا القطاع، باعتباره الأسرع نمواً في العالم.
يُذكر أن المصطلحات المرتبطة بالسياحة الحلال تختلف من مجتمعٍ لآخر، لكن أكثرها انتشارا هي أيضاً “السياحة الإسلامية” و”السياحة الملتزمة بالشريعة الإسلامية” و”السياحة العائلية” و”سياحة المسلمين”.
وتهدف “السياحة الحلال” إلى تقديم خدمات سياحية من فنادق ومطاعم ومراكز تجارية وأماكن ترفيهية تكون متوافقة مع المعتقدات والمبادئ الإسلامية وصديقة للعائلة، وأضحت ذات تأثير إيجابي على اقتصادات الكثير من الدول.
وقد ارتبطت السياحة في أذهان كثيرين -بصورة عامة- بالشواطئ المختلطة والمشروبات الكحولية وربما البحث عن المُتعة بلا ضوابط، لكن مفاهيم مثل “السياحة الحلال” أو “السياحة الإسلامية” بدأت تجذب انتباه أصحاب الفنادق الكبرى ووكالات السياحة مع تنامي الطلب على هذا النوع من السياحة الملتزمة بتعاليم الإسلام.
المصدر: الملتقى الفقهي.