12300 شهيد بينهم أكثر من 5 آلاف طفل جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني قصفها الفاشي لقطاع غزة، وارتكبت مجازر جديدة بحق المدنيين، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12300 شهيد، والجرحى إلى أكثر من 30 ألفًا، وفقًا لإعلان المكتب الحكومي في غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب أكثر من 1300 مجزرة بحق سكان قطاع غزة. وبلغ عدد الشهداء أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة، وزاد عدد الجرحى على 30 ألفًا، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأفاد المكتب بأن العدوان أسفر عن تدمير 95 مقرًا حكوميًا، و260 مدرسة، و77 مسجدًا تدميرًا كليًا، و165 مسجدًا تدميرًا جزئيًا، بالإضافة إلى استهداف 3 كنائس. وأشار المكتب إلى أن 43 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي، و225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، مما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان. كما خرج 25 مستشفى عن الخدمة، و52 مركزًا صحيًا، واستهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
وفي وقت سابق السبت، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف صهيوني لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وعن تضرر الوحدات السكنية، قال المكتب: “بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان، ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي”.
وأكد خروج 25 مستشفى عن الخدمة، و52 مركزًا صحيًا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قصف، الجمعة، مستشفى الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء، والتي تضم أكثر من 60 مسنًا، واستشهد مدير المستشفى د. مدحت محيسن.
وطالب المكتب الحكومي دول العالم الحر والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بممارسة دورها المطلوب منها، والضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء المحتل من الجيش الصهيوني، وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي وحياتهم، من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية.
المصدر: وكالات