يوم مفتوح لزيارة المساجد في بريطانيا
نظم المجلس الإسلامي البريطاني مبادرةً بعنوان “زُر مسجدي” دعا خلالها نوابا بريطانيين وناشطين ومواطنين إلى زيارة المساجد في مختلف أنحاء البلاد يومي السبت والأحد للتعريف بالإسلام، والتقريب بين المسلمين والأطياف الأخرى بالمجتمع.
وقدم المجلس هذه المبادرة بوصفها “أكبر يوم مفتوح” حيث تفتح أكثر من 200 مسجد في جميع أرجاء بريطانيا أبوابها للزوار من كل الأديان سنويا منذ أكثر من 5 أعوام للمساعدة في “سدّ الفجوة بين المجتمعات”.
وشارك عدد من مؤسسات المجتمع المدني والنواب والسياسيين في دعم المبادرة من خلال دعوة متابعيهم على منصات التواصل الاجتماعي لمشاركتهم، والحضور في المساجد التي يشملها اليوم المفتوح.
وفي تغريدات على تويتر، استعرض المجلس الإسلامي مساهمة المساجد في دعم المواطنين خلال الأزمات، خاصة أزمة كورونا، حيث أصبح العديد منها مراكز للقاحات، كما أنها وفرت خدمات صحية، مؤكدا أن المساجد في بريطانيا جزء من المجتمع.
وقال “خلال أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة، أصبحت العديد من المساجد مطابخ وبنوك طعام ومواقع حيث يمكن للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات الحصول على الدعم”.
وغرد المتفاعلون مع المبادرة على منصات التواصل على وسم #VisitMyMosque، حيث أرفقوا صورا لمشاركتهم في زيارة المساجد، معبرين عن سعادتهم بالتجربة، ودعوا أصدقاءهم إلى المشاركة.
ودعم مبادرة المجلس الإسلامي عدد من الساسة البريطانيين بينهم النائبان بيتر بوتوملي وبول سكالي اللذان نشرا على تويتر صورا تظهر مشاركتهما في الفعالية داخل مسجدين.
وكتبت إحدى المغردات “أريد أن أكرر كم هي عظيمة هذه المبادرة، حيث مكنتني من اصطحاب عمتي إلى المسجد لأول مرة على الإطلاق. لقد كان مسجد دنفرملاين المركزي مضيافًا وممتعا عام 2019، شكرًا لكم”ّ.
المصدر: هوية بريس