وهم الغدير!!
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•لنقول تخيلا وتوهما ان حديث الغدير (من كنت مولاه فعلي مولاه)يعني ان عليا الخليفة بعد الرسول وان الخلفاء قبله خالفوا ذلك وحاشاهم فالحديث مقصور عليه ولايشمل أولاده
•ويؤيد ذلك الواقع فقد تنازل اكبر اولاده الحسن رضي الله عنه بالخلافة لمعاوية رضي الله عنه
فدل على عدم اشتراط الخلافة فيهم فضلا عن جعلها شرطا لصحة الإسلام كما يفتري الشي.عة!!
وكيف يصح عقلا وشرعا جعل الخلافة في أولاد علي رضي الله عنه ؟! وهم فرق ومذاهب شتى فمنهم الزيدي ومنهم الرافضي ومنهم الباطني ومنهم السني والدرزي والإسماعيلي وأكثرهم لايصح نسبه!!
•وكل فرقة فيها اسر متناحرة فالرافضة اسر هاشمية شتى اغلبها متناحر متحاسد وأحيانا ينشب بينهم قتال واغتيالات كالصدر والحكيم في العراق والحوثي والهاشميين في اليمن وهكذا
•وتعيش الشيعة في ١٨ ذي الحجة من كل عام أكبر وهم وخرافة لايعتقدها غيرهم من بين اكثر من مليار ونصف مسلم ولا يقولها غيرهم حتى علي رضي الله عنه لم يكتب التاريخ اي كلمة منه محتجا بها في أحقيته بالخلافة بل لم يذكر هذا الحديث الا قبل ١٠٠ يوم من وفاته رضي الله عنه كما رواه الامام ابن حبان في صحيحه حديث رقم ٦٩٣١ بسند صحيح وغيره من أئمة الحديث.
فضلا عن احتفاله بها كعيد ولا نقل عن أولاده ومع ذلك يفرضها الشيعة على الأمة كعقيدة يكفرون من خالفهم فيها!!
ما اشبه الشي.عة بالطلب الغبي الذي يسهر ويتعب على مذاكرة المحذوف.
