“وكانوا بآياتنا يوقنون”
بقلم : الشيخ محمد يسري إبراهيم ( خاص بالمندى)
بعد أكثر من سنة ونصف من العدوان الهمجي على أهل غزة وفلسطين، وما رافقه من إجرام في سوريا، ولبنان
ومع ضرب اليمن إلا أن نصرا بمنع استهداف السفن لم يتحقق!
ومع امتداد الحرب الصهيوأمريكية واستئنافها على غزة إلا أن أسيرا واحدا لم يتحرر!
إن القدس وغزة وكل فلسطين أرض مباركة، وسيرثها المستضعفون المؤمنون الصابرون المرابطون مرة أخرى بإذنه تعالى،
كما قال سبحانه: ﴿وَأَورَثنَا القَومَ الَّذينَ كانوا يُستَضعَفونَ مَشارِقَ الأَرضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكنا فيها﴾
ولقد كتب الله ذلك في كتبه التي أنزلها .. في التوراة والإنجيل والزبور،
فقال تعالى: ﴿وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ، إِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ، وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾
ويبقى وعد الله تعالى لعباده بالأرض المباركة بفلسطين والشام، “لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ”
وفي روايةٍ: “وهُمْ كَذلكَ”
وستختل موازين القوى عالميًا لحساب الصين وروسيا، وستتحول إقليميًا لحساب تركيا!
وستكون هذه الأرض وأهلها بأمره تعالى سببا في سقوط هذا النظام العالمي الدجال..!
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
إقرأ أيضا:النفير.. أو العذاب والاستبدال..!!
