وزع وقف الديانة التركي، 4 آلاف نسخة لترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الكازاخية، في عاصمة منغوليا، أولان باتور، ضمن مشروع “ليكن المصحف هديتي”، بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية.
ووزع مسؤولو الوقف، الترجمات الكازاخية لمعاني القرآن الكريم، على رواد مسجدين تابعين لرئاسة الشؤون الدينية في أولان باتور، وعلى الطلبة والطالبات المقيمين في مساكن الطلاب التابعة للوقف في المدينة.
وقال نائب مدير الوقف، عبد الرحمن تشيتين، للأناضول إن أفراد أقلية الكازاخ العرقية المسلمة في منغوليا، رحبوا بشدة بهذه المبادرة، إذ أنهم كانوا يجدون صعوبة في العثور على تفسير للقرآن باللغة الكازاخية.
وأوضح تشيتين أن الوقف لديه نشاطات في 135 دولة حول العالم، ويهدف بمشروع “ليكن المصحف هديتي”، إلى توفير ترجمة معاني القرآن الكريم للمسلمين حول العالم، بلغاتهم الأم، مشيرا أنه تم حتى الآن توزيع أكثر من 400 ألف نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم، بلغات مختلفة، في العديد من الدول.
بدوره قال خليل توطول، إمام أحد المسجدين الذين تديرهما رئاسة الشؤون الدينية التركية في أولان باتور، إن العمل جارٍ منذ العام الماضي، لإعداد ترجمة للقرآن الكريم من اللغة العربية إلى اللغة المنغولية، وتم حتى الآن الانتهاء من ترجمة 15 جزءا، وتهدف اللجنة القائمة على الترجمة للانتهاء منها خلال عام.
ولفت توطول إلى الصعوبات التي تواجهها لجنة الترجمة، حيث أن العديد من المصطلحات الإسلامية ليس لها مقابل في اللغة المنغولية، وأشار توطول إلى وجود ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة المنغولية تم إعدادها بالاعتماد على الترجمة الروسية للقرآن الكريم، إلا أنها لم تحظ بالانتشار الكافي بسبب عدم وضوحها.
ولفت توطول أن لجنة الترجمة تضم 4 أشخاص يجيدون المنغولية والعربية، ويعرفون اللغات الكازاخية والروسية والتركية.
المصدر: وكالة الأناضول.