وقفات مع رحيل الشيخ الزنداني رحمه الله (٥)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•وقد أنصف الله تعالى للشيخ من الذين سبوه وضللوه ولا زال الإنصاف سارياً له ولكل من طعن فيه هؤلاء الأخوة هداهم الله وما أكثر من سبوه وجرحوه من أخيار الأمة فكل من ضلل الشيخ وبدعه قيض الله له من يضلله ويبدعه ومن رفاقه وأصحابه جزاءً وفاقاً!! بل مايقوله بعض هؤلاء الإخوة السلفيين في بعضهم من سب وإفتراء وتضليل وتبديع أضعاف ما يقولونه في مخالفهم ممن ليس عندهم على منهج السلف وإن كان من كبار علماء المسلمين ودعاتهم على حسب فهمهم القاصر لمنهج السلف والذي احتكروه وضيقوا واسعه ثم ازدحموا فيه وضاق عليهم فأخرجوا بعضهم بعضا منه !!
•ورحم الله الشيخ المحدث الألباني حيث وصفهم بقوله: علمنا وما ربينا
ذكره الشيخ المنجد في رسالته أحداث مثيرة في حياة الشيخ الألباني
وقال الشيخ الألباني أيضاً: قد نجد صحوة علمية، ولكننا مع الأسف لا نجد معها صحوة سلوكية أخلاقية، فلا تؤاخذوني إذا قلت لكم: إنني أشعر أنكم حينما تدخلون في هذا المكان تتزاحمون وتتنافرون، وهذا ليس من الأخلاق الإسلامية، ويجب أن نمثل الصحوة في جانبيها في العلم وفي السلوك والأخلاق.
جامع تراث العلامة الألباني في المنهج
والأحداث الكبرى٣٣٢/٣
وصدق رحمه الله وموقفهم من بعضهم فضلاً من موت الشيخ الزنداني رحمه الله يدل على عدم أخلاقهم
