توفي صباح يوم الإثنين 23 ذو الحجة 1439هـ بالمدينة النبوية المنورة، فضيلة الشيخ المقرئ خليل عبد الرحمن القارئ، وقد قرابة الثمانين من عمره، ومن المنتظر دفنه غدا الثلاثاء بمقبرة البقيع.
من تلاميذه:
1. الشيخ الدكتور محمد أيوب رحمه الله إمام الحرم النبوي الشريف.
2. ابنه الشيخ محمد خليل القارئ إمام الحرم النبوي الشريف.
3. ابنه الشيخ محمود خليل القارئ إمام مسجد القبلتين.
4. الشيخ علي جابر رحمه الله إمام الحرم المكي الشريف.
5.الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام الحرم النبوي الشريف.
6. الشيخ الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية للتحفيظ.
7. الشيخ الدكتور عثمان الصديقي المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران.
وهو أحد مؤسسي حلقات تحفيظ القران الكريم بالمملكة العربية السعودية.
الشيخ خليل الرحمن قارئ المدني، ولد بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، درس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءت على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئ بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
هاجر إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد بن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درٌس الشيخ محمد السبيل درسا خاصا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
انتقل إلى المدينة المنورة وعين مدرساً لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقاماً وهو الآن متفرغ لتعليم القرآن الكريم.
رزق الله الشيخ بذرية مباركة وهم كنجوم السماء أكرمهم الله بحفظ القرآن الكريم تجويداً وإتقاناً.
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
(المصدر: هوية بريس)