توفي مساء السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017 العلامة السعودي البارز، الدكتور أحمد عبد الرزاق الكبيسي، بعد صراع طويل مع المرض.
وتوفي الداعية السعودي بمستشفى “ميديبول” في مدينة إسطنبول، الذي تم نقله إليه قبل يومين من السعودية بواسطة طائرة إسعاف، بمبادرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشغل الكبيسي منصب عضو الكادر التدريسي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس فيها الفقه الإسلامي لأكثر من 30 عاماً.
ويُعرف عن الكبيسي المشهور على مستوى العالم، اهتمامه بتركيا، وكان له الفضل في نشأة عدد من علماء الدين الإسلامي في تركيا، وتمّت ترجمة بعض كتبه إلى اللغة التركية
كما أنه بذل جهوداً كبيرة طوال مسيرته التعليمية لتطوير مستوى طلابه وخاصة الذين يتوافدون إلى جامعة أم القرى من بلدان أخرى.
وتخرّج عدد من أئمة الحرم المكي على يدي العلامة السعودي الراحل.
وأثارت وفاة الكبيسي حالة من الالتباس لدى البعض الذي اعتقدوا أن من توفى هو الداعية العراقي الشهير أحمد الكبيسي.
(المصدر: هافنغتون بوست عربي)