وفاة الشيخ محمد بن شاكر الشريف الطباطبائي الحسني
توفي فجر اليوم الشيخ محمد بن شاكر الشريف الطباطبائي الحسني، مِن ولد الإمام الحسن بن علي.
والشيخ الكبير المجاهد من أهل العلم ومن أعلام الحركة الإسلامية،
وكان من شباب حركة الفنية العسكرية وحاصل على بكالريوس الهندسة،
وليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من دار العلوم جامعة القاهرة.
ثم هو نزيل مكة المكرمة منذ عقود وأحد أبرز الكتاب الإسلاميين المعاصرين في السياسة الشرعية
وله العديد من المؤلفات والمقالات باللغة العربية والمترجمة إلى غيرها من اللغات.
قال في مقابلة له:
(مُسجِّل لدرجة الماجستير منذ أكثر مِن 25 سنة، لكنَّني انشغلتُ عنها بتأليف بعضِ الكتب حتى خرَج وقتُها المسموح به، رغمَ انتهائي مِن أكثر مِن نصف الرَّسالة، وهي بعنوان:
«الأحزاب في النِّظام السياسي الإسلامي.. دِراسة فقهية»،
تحت إشراف العلامة الجهبذ الشيخ الدكتور محمَّد بِلْتاجي حسن -رحمه الله تعالى- عميد كلية دار العلوم الأسبق، ورئيس قسم الشريعة بها، ولي رغبةٌ في إكمال هذا المؤلَّف فيما يُستقبل مِنَ الأيام، أسأل الله تعالى أن ييسِّر ذلك ويُعين عليه.
وبهذه المناسبة أحبُّ أن أُنبِّه أنني وقفتُ على بعض مواقع الشبكة العنكبوتية تضَع أمامَ اسمي لقبَ دكتور، وهذا غيرُ صحيح،
بل وقَع فيه بعضُ الفضلاء الأخيار كفضيلةِ الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله-
فعندَما قدَّم لرِسالتي «أسلمة الديمقراطية حقيقة أم وهم»، نَعَتَني بهذا اللَّقب، وشهاداتي الأكاديمية لم تزدْ على الليسانس، أو البكالوريوس؛ لذا لزم التنبيه.)
أعماله و مناصبه:
عمل بالتدريس، ثم الإدارة في أحدِ كبريات المدارس الأهليَّة في مكَّة المكرَّمة، منذ عام 1410 هـ، وحتى عام 1424 هـ، وانتقل بعدَ ذلك للعمل في مجلة البيان.
مؤلفاته:
له عديد من التصانيف الرائعة مثل:
«إن الله هو الحكم»،
«وقفات مع تجديد الخطاب الديني»،
و«تربية إسلامية راشدة»،
وله العديد من الدراسات التي تكتب في تقرير البيان الإستراتيجي.
المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية