وفاة الشيخ العلامة عيادة الكبيسي
توفي فجر السبت، الشيخ العلامة الدكتور عيادة ايوب الكبيسي، استاذ التفسير وعلوم القران.
ترجل فجر اليوم 17 ربيع الآخر 1441 للهجرة – 11 -12- 2019 ميلادية عالم من علماء العراق وهو الدكتور الشيخ عيادة أيوب بن سويدان الكبيسي رحمه الله، في الإمارات العربية.
دراسته ونشأته
ولد الشيخ الفقيد سنة ١٩٤٦ في مدينة كبيسة غرب العراق ولما بلغ عهد الصبا دخل الابتدائية في كبيسة ثم دخل المتوسطة في الفلوجة حتى وصل الصف الرابع.
فانتقل إلى المدرسة العلمية الدينية في كبيسة عام ١٩٦٠ ودرس على يد الشيخ عبدالستار بن ملا طه الكبيسي رحمه الله المتوفى سنة ١٩٦٥.
ثم انتقل إلى بغداد فدخل المدرسة المرجانية ودرس على يد مفتي العراق العلامة الشيخ المربي عبد الكريم بيارة المدرس والشيخ العلامة كمال الدين الطائي.
حيث تخرج الأول على معاهد العراق عام ١٩٧٠ ثم دخل كلية الإمام الأعظم للدراسات الإسلامية وتخرج فيها الأول على الكلية عام ١٩٧٥.
الوظائف التي شغلها
أما الوظائف التي شغلها “رحمه الله” فقد عين إماما وخطيبا في جامع النعيمي بتاريخ ١/١٢/١٩٦٧، ثم نقل إلى جامع الحيدر خانه بتاريخ ١٢/٢/١٩٦٨، ثم إلى جامع الفرقان في منطقة الصليخ ببغداد بتاريخ ٦/٩/١٩٧٠، وله مجلس وعظ في جامع الإمام الأعظم بعد صلاة المغرب من كل يوم ثلاثاء.
من مؤلفاته
وله مؤلفات منها خطاب إلى الزوجة المسلمة وزوجها طبع سنة ١٩٧٨ في بغداد، وكتاب الأربعون المنيرة في الأجور الكبيرة على الأعمال اليسيرة، وكتاب شرح الأربعين القدسية من الصحيحين، وكتاب إمعان النظر في فواتح السور، دراسات في التفسير ومناهجه، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة، أبرز أسس التعامل مع القرآن الكريم، الأربعون المنيرة في الأجور الكبيرة على الأعمال اليسيرة، الوسوسة . . أسبابها وعلاجها.
لباس التقوى والتحديات المعاصرة للمرأة المسلمة، دعائم السلوك الأمثل من الكتاب والسنة.
دعوته واسفاره
كان للشيخ رحمه الله تأثير واضح في دعوة الناس للعفة والعودة إلى الإسلام، وسافر لتكملة دراساته العليا فحصل على ماجستير في جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1402هـ، ثم الدكتوراه: تفسير وعلوم القرآن، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1407هـ، وفي المملكة تغير مشربه من الصوفي إلى الكتاب والسنة، وأستقر به المطاف في دولة الإمارات العربية.
ومرض آخر حياته، وتوفي فجر هذا اليوم عليه الرحمة والرضوان.
(المصدر: النور نيوز)