دعا وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربي، أحمد التوفيق، إلى “التعاون من أجل حماية المساجد بالمملكة”، وحمايتها من الجهل والتطرف، خلال مشاركته في الاحتفال بيوم المساجد.
وقال التوفيق، حلال كلمة نشرتها وسائل الاعلام، اليوم الأربعاء، “حماية الدين تكون ببناء المساجد وتسييرها، وتكون بتأطيرها برجال العلماء والأمة، وتكون كذلك بحماية المساجد من كل ما ليس لله، ولاسيما من آفة الجهل والانتحال والتطرف، وعلينا أن نتعاون من أجل حمايتها”.
وأوضح، في الاحتفال الذي نظم بمسرح محمد الخامس بالرباط، أن “الحماية مكتملة ببناء المساجد، بما صدر من مراسيم متصلة بها، ومن قرارات لحفظ المساجد”، وذكر منها “حفظ النظام بالمساجد.. الذي ينبغي أن يراعى”.
وبلغ عدد المساجد التي شيدت، خلال سنة 2016، 195 مسجدا، تكفلت ببنائها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وعدد من أهل الخير.
وأعطيت الانطلاقة هذا العام، لأشغال بناء أو هدم أو اصلاح او ترميم 72 مسجدا (بناء 28 مسجدا جديدا، وإعادة بناء ثمانية مساجد، وترميم 18 مسجدا، واصلاح 18 مسجداً).
أما المساجد التي تم العمل عليها، وفتحت في وجه المصلين خلال هذا العام، فبلغت 23 مسجدا (14 مسجدا جديدا، و7 مساجد اثرية أعيد ترميمها، ومسجدين أعيد بناؤهما).
وتم خلال هذا العام، تأهيل وفتح 815 مسجدا في وجه المصلين، بينما يوجد 300 مسجدا في طور الإنجاز، بتكلفة تتجاوز 740 مليون درهم.
وتُوج الحفل بتكريم بناة المساجد، والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين الذين تميزوا في عمارة هذه المساجد.
واعتبارا من 2007، بدأت السلطات المغربية بالاحتفال بيوم المساجد، في اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، والذي دأبت وزارة الاوقاف الاسلامية على تنظيمه سنويا.
المصدر: وكالة الأناضول.