توصلت هوية بريس بوثيقة اعتذار موقعة من طرف رشيد أيلال٫ كتبها سنة 2011٫ معتذرا عن تورطه في إعارة قلمه لبعض رموز الفساد من أجل مهاجمة٫ أحد النشطاء الحقوقيين في مجال حماية المال العام.
الوثيقة توضح بجلاء أن أيلال كان بوقا للفساد باع ضميره٫ وسخر قلمه لجهات معروفة بالفساد٫ من أجل مهاجمة السيد محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام٫ رشيد أيلال لم يهاجم الغلوسي وحده٫ بل هاجم عائلته من أجل تشويهه كما كانت تريد لوبيات الفساد ليخلو لها الجو٫ فوجدت في صاحب نهاية أسطورة البخاري٫ خادما مطيعا وبوقا صدئا٫ استعملته واستغلته أبشع استغلال.
رشيد أيلال قال في تلك الوثيقة بعد أن تورطت العصابة التي كانت تسخره٫ وتمت متابعتها قضائيا٫ أنه كان ضحية مده بأخبار كاذبة.
رشيد أيلال إذن معروف بجمع الأخبار الكاذبة ومهاجمة الأخيار بالكذب والزور٫ورغم ذلك لازال يجمع الأخبار الكاذبة بل أصبحت حرفته التي يقتات منها٫ بعد أن تتبع عدد من الباحثين كتابه الأسطورة٫ واكتشفوا سرقاته وجمعه للأخبار والأحاديث والاتهامات الكاذبة كما هو دأبه٫ فهل تكشف الأيام أن جهات فاسدة أيضا كانت تسخره لذلك٫ وتجعل منه بوقا وقلما مأجورا.
(المصدر: هوية برس)