هيئة مغربية تدعو الدول العربية لمساندة مسلمي الإيغور
دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، الإثنين، الدول والحكومات العربية والمؤسسات الإسلامية إلى مساندة مسلمي الإيغور المضطهدين من الصين.
وشددت الهيئة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، على ضرورة أن تتحمل منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية مسؤوليتها التاريخية برفع التمييز العنصري والاحتجاز التعسفي عن الملايين من مسلمي الإيغور.
كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية، بـ”التضامن الواسع مع مسلمي الإيغور المضطهدين من الصين”.
وقالت الهيئة إنها “تتابع بقلق شديد، الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الصين في حق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية، وتعرضهم لحملة اضطهاد في محاولة لمحو هويتهم الدينية وطمس انتمائهم القومي التركماني”.
وأدانت ما وصفته بـ”حرب الإبادة التي تمارسها سلطات دولة الصين بحق المسلمين الإيغوريين”.
وسلط اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، الأضواء على الانتهاكات الصينية ضد مسلمي الإيغور، منتقدا مؤخرا، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الإيغور في تركستان الشرقية.
وهو ما فتح الحديث اليومي عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن مسلمي الإيغور.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
(المصدر: وكالة الأناضول)