إعداد د. عايض بن سعد الدوسري
قد يصادف البعض معلومة ما فيستبعدها، إما لأنها غريبة في ذاتها أو جديدة عليه. ويطرح هؤلاء مثل هذا التساؤل، وهو تساؤل مشروع.
وقضيتنا هنا، إفادة فرنسيس بيكون من أبي العباس شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) ليست بالقضية الكبيرة، بحيث يترتب عليها نتائج خطيرة، ويكون الاختلاف فيها مظنة النزاع المذموم او الانحراف، بل هي قضية تتسع لها وجهات النظر ويسعها البحث واختلاف الرأي. وأنا هنا أكتب هذا التعليق للإثراء ومحاولة الإجابة، ليس إلا. وأؤكد أن الدعوى لا يحسن تقريرها بدون دليل ولا حجة، نفياً أو إثباتاً.
والمفترض من المتكلم في تلك المباحث خاصة أن يحرر كلامه ويقدم أدلته وحججه على ما يطرحه دون إرسال الكلام.
هل أفاد فرنسيس بيكون وغيره من شيخ الإسلام ابن تيمية مجرد دعوى لا دليل عليها، وكلامٌ مرسلٌ لا برهان عليه؟
لقراءة باقي الورقة يرجى تحميلها بالضغط هنا.
(المصدر: