احتل هاشتاج “غزة تحت القصف” المركز الأول في قائمة الأكثر رواجًا عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على مستوى العالم أجمع، وذلك بعد أن شنت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، عدة غارات على مواقع في قطاع غزة.
وتفاعل الرواد مع الهاشتاج وقدموا الدعاء لصالح أهالي غزة، حيث قال أحد المغردون: “يارب سلبوا منهم فرحة العيد فاسلب منهم يا عظيم الراحه وانزع من قلوبهم السعاده يارب عليك بالظالمين إنك على كل شيء قدير”.
وقال حساب اخر: “حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم عليك بمن قصف اخواننا في غزه اللهم اكشف سترهم واضعف قوتهم وشتت شملهم واجعله تدبيرهم تدميرًا لهم”.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال استهدفت مواقع تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في شمال غرب غزة ومدينة رفح جنوب القطاع.
ولفتت المصادر إلى أن الغارات خلفت أضرارا مادية دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات تأتي ردا على إطلاق صاروخ من غزة صوب تجمع مستوطنات شرقي قطاع غزة.
وفي تعليقها على الغارات قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها إن زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من قطاع غزة يأتي لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة واصفة ذلك “باللعبة الإسرائيلية الخطيرة والمكشوفة”.
وحذرت “حماس” الاحتلال من الاستمرار في هذا التصعيد الخطير والقصف أو المساس بأي من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال رضوان الأخرس الناشط الفلسطيني في تغريدات له على “تويتر”: رغم ضيق الحال والحصار الخانق احتفل أهل غزة بالعيد إلا أن الاحتلال يأبى إلا أن ينغص عليهم أقل فرحة.
وأضاف: الحصار على غزة مستمر ويشتد، وهذا عدوان لا يلتفت إليه العالم فقد توفي خلال الساعات الماضية طفلان دون تمكنهم من السفر للعلاج آخرهما براء غبن.
وتابع: حجم التضامن الكبير مع غزة بعد القصف الصهيوني الذي كان فجر اليوم يقول لنا أن الأمة بخير، فتعسًا وخزيًا لدعاة التطبيع والتصهين.
وقال: سيحترق دعاة الخيانة والتصهين برماد حسرتهم عما قريبٍ بإذن الله، فهذه الأمة وإن تمرض فإنها لا تموت وحب المقاومة والجهاد يجري في دمها.
أما إبراهيم المدهون الكاتب والمختص في الشؤون الفلسطينية فقال: لا فرق بين من قصف الأطفال في غزة خلال عيد فطر 2014 وبين من يقتل الأطفال في غزة 2017 بحرمانهم من التحويلات الطبية والعلاج.
وقال محمد فروانة ناشط من غزة: #غزه_تحت_القصف لكنها أبية شامخة ليست كمدن العالم.. ليست حتى كالعنقاء.. ليس لها مثالٌ أو مثيل.. إنها (غزة) وكفى.
وفي تغريدة للداعية الدكتور محمد العوضي قال فيها: غزة الحصار الجائر.. غزة التجويع والترهيب.. غزة الأبية.. غزة الجهاد.. غزة الصمود.. غزة في قلب المسلمين.. غزة عزة الأمة.. غزة تحت القصف.. من الإرهاب الصهيوني.
وغرد النائب الكويتي جمعان الحربش على “تويتر” قائلاً: غزة تحت القصف لكنها بالتأكيد لن تركع لأن شعبها مجاهد وفيه أبطال الجهاد والاستشهاد الذين تعلقت قلوبهم بالله لا بالبيت الأبيض.
وقال رئيس اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الأمة الكويتي محمد الدلال: اللهم بارك في غزة واهلها ومجهاديها ومقاومتها واحفظهم وانصرهم نصرا مؤزرا مبينا على الكيان الصهيونى المجرم ومن يتآمر معه.
وأضاف: الحياد او عدم الاكتراث بغزة سلوك لا اخلاقي فكل من يقف من اجل تحرير فلسطين ودحر المحتل الصهيوني الغاشم يجب ان يدعم ويؤازر.
وقال عبدالعزيز الزهراني الأكاديمي في قسم الاعلام في جامعة الملك سعود: اللهم عليك بصهيون، اللهم شتت جمعهم، وفرق كلمتهم، وانصر من نصر الدين وأخذل من خذله، اللهم فرجا قريبا، ونصرا مؤزرا على اليهود.
(المصدر: مجلة المجتمع)