نعي فضيلة العالم المجاهد الدّكتور محمّد صيام
بسم الله الرّحمن الرّحيم
”مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” الأحزاب:23
الحمدلله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين؛ وبعد:
فإنّنا في هيئة علماء فلسطين في الخارج ننعى ببالغ الحزن والصّبر والاحتساب
فضيلة العالم المجاهد الدّكتور محمّد محمود صيام
عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج ورئيس فرعها في اليمن، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، وأحد أبرز رموز الشّعب الفلسطيني ومقاومته.
الذي وافاه الأجل قبل ظهر اليوم الجمعة 10/جمادى الآخرة/1440هـ الموافق 15/شباط “فبراير”/2019م في العاصمة السّودانية الخرطوم بعد صراع مع المرض وقد ناهز الرابعة والثّمانين من عمره قضاها في الدّعوة إلى الله تعالى ونشر الحق ومواجهة الباطل.
كما أنّه كان على الدّوام عنوانًا بارزًا في مقاومة العدو الصّهيوني فتمّ إبعاده عن فلسطين عام 1988م بتهمة العمل الجهادي المقاوم.
وتنقّل بعدها في البلاد المختلفة حاملًا همّ الإسلام وفلسطين والقدس والمسجد الأقصى الذي كان خطيبه، وكانت خطبه الهادرة فيه ترعب الصّهاينة الغاصبين.
وإننّا في هيئة علماء فلسطين في الخارج إذ ننعى فضيلة الشّيخ المجاهد فإننا نعزّي أمّتنا الإسلاميّة وشعبنا الفلسطينيّ في مختلف أماكن وجوده وأهل الشّيخ وعائلته وذويه.
والله نسأل أن يتقبّل الشّيخ في واسع رحمته، وأن يدخله فسيح جنّاته، وأن يرزقه الفردوس الأعلى مع النّبيين والصديقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يربط على قلب أهله وأحبابه وأن يعوض الأمة خيرًا.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
هيئة علماء فلسطين في الخارج
10/جمادى الآخرة/1440هـ
الموافق 15/شباط “فبراير”/2019م
(المصدر: هيئة علماء فلسطين في الخارج)